الباً ما ننتفوّه بأمور مسيئة بدافع الغضب، ولك وللأسف، قد تُسبّّب هذه الأمور جروح قد لا تلتئم حتى لو اعتذرت. يمكن لهذه الكلمات الجارحة أن تترسّخ في عقل زوجك وقلبه، مما يؤدي إلى عدم الثقة والشك. قد لا تنجح محاولات إصلاح الضرر، وستؤدي الهجومات المتكررة إلى إحداث فجوة متزايدة العمق بينكما.
من المفيد تجنب هذه العبارات التي تضر بعلاقتك حتمًا:
- اريد الطلاق
تجنّبي تماماً طلب الطلاق ما لم تكوني تعني ذلك حقاً. إن قول هذه الكلمات سيضر بعلاقتكما. من خلال التمسك بالتزامك بعلاقتك وبشريكك، من المرجح أن تتغلبي على الأوقات العصيبة التي تمري بها. بدلاً من التهديد بالطلاق، استمعي إلى مشاعر شريكك وعبري له عن مخاوفك مثل الغضب أو الأذية أو عدم الثقة أو الخيانة. إن وصف هذه المشاعر يعبر عن شعورك دون مهاجمة زوجتك أو زواجك.
- أكرهك
يمكن أن تشير هذه العبارة إلى مستوى من العداء تجاه زوجك. هل تكرهيه حقاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فربما حان الوقت للطلاق، ولكن، إذا لم يكن كذلك، فلا تقولي ذلك. هناك طرق مختلفة وأكثر دبلوماسية للتعبير عن غضبك. قد تتسبّب هذه التعليقات السلبية في زرع الشك في قلب زوجتك وسيبدأ بالتساؤل عن مشاعرك الحقيقية حتى بعد مرور المشكلة.
- شخصيّتك مزعجة جداً
عندما تصنفي وتهاجمي شخصية زوجك، فإنك لا في هذه الحلة لا تمنحيه فرصة لتغييرها. على سبيل المثال، فكري فيما يعنيه أن تصفي زوجك بأنه غبي أو بلا قلب أو بلا قيمة. تشير إهانتك لشريكك ن لا قيمة له حقاً، وبالتالي لا يوجد أي شيء يمكن أن يقدمه لك أو لعلاقتك. تحدثي عن السلوكيات التي تزعجك دون إهانته أو جرح مشاعره.
- أنت دائماً...
عندما تقولي إن زوجك لا يفعل شيئاً أبداً، فأنت في هذه الحالة أصدرت حكماً مؤبداً عليه. سيشعر في هه الحالة بالطبع أنك لا تقدّري أي من جهوده المبذولة كما أنه سيتوقّف من هذه اللحظة بالقيام بأي جهد لإسعادك أو إرضائك بما أنك قرّرت أنه لا يفعل أي شيء. سيضعه هذا التعبير في معسكر "الأشرار" وهذه بالتأكيد ليت الطريقة المثالية لتشجيعه للتغيير إإلى الأفضل. بدلاً من ذلك ، حدّدي المشكلة واعملي على التغيير الذي ترغب في رؤيته مع مشاركة مشاعرك أيضًا. "
