ليس بالضرورة أن تخطّطي وزوجك لتمضية عيد الحب في منتجع سياحيّ أو وجهة سفر أو مطعم معيّن، بل في إمكانكما اختبار لحظات أكثر رومانسيّة من المستحيل أن تنسياها، في حال قرّرتما المكوث في المنزل في هذه المناسبة. فعكس ما تعتقدين، باستطاعتكما تنظيم الكثير من النشاطات والأمور التي ستضفي على علاقتكما طابعًا مميّزًا، وتشعل في قلب كلّ منكما شرارات تجدّد الحبّ بينكما. الأفكار في هذا الإطار كثيرة، وفي ما يأتي، نخبرك عن أبرزها وأكثرها سهولة من حيث التنفيذ.
عشاء غير تقليديّ
في هذه المناسبة المميّزة، حضّري الأجواء لعشاء غير تقليديّ، أي لا يشبه ذاك المعتاد ، وذلك من خلال مثلّا مدّ بطانيّة على الأرض ونثر بتلات الأزهار عليها وسلك من الأضواء، أوراق مقصوصة على شكل قلوب. ولتعزيز جمال اللحظات أكثر، ضعي جانبًا، بعيدًا عن البطانيّة الشموع، وموسيقى خفيفة، واستمتعي وزوجك بعشاء رومانسيّ ضمن هذه التجربة التي لم تختبراها سابقًا! يمكن أن تحضّرا هذه الاجلسة في أي مكان تريدانه، في غرفة النوم، غرفة الجلوس، الشرفة، الحديقة، أو حتّى سطح المنزل.
الاسترخاء في حوض الاستحمام
خصّصي وزوجك أمسية عيد الحب لتتخلّصا من الضغوط النفسيّة والآلام الجسديّة، وذلك من خلال الجلوس في حوض مملوء بالمياه الساخنة، والذي ننصحك بإضافة إليه القليل من زيت النعناع والروائح العطرة، ووضع الشموع المعطّرة في الأرجاء. أنتما بذلك ستستغرقان في أوقات رومانسيّة مريحة، حيث تتبادلان أيضًا الأحاديث ويدلّل كلّ منكما الآخر، ويمكنكما أيضًا تبادل الأدوار في تدليك بعضكما البعض.
مشاهدة فيلم رومانسيّ
استمتعي وزوجك بعد العشاء، بمشاهدة فيلم رومانسيّ في المنزل قد اخترتماه سابقًا، وحضّرا لهذه الجلسة وجبات خفيفة ومشروبات لذيذة ساخنة أو باردة. في إمكانكما أيضًا اختيار فيلم يدور أحداثه بين الرومانسيّة والكوميديّة، لإضفاء أجواء مسليّة أكثر على هذه الأوقات.
ممارسة ألعاب مسليّة
خطّطي قبل عيد الحبّ لعدد من الألعاب الممتعة التي تضفي التسلية على أمسيتكما وتبعد عنها الملل، واتّفقا على ما يناله الفائر في نهاية كلّ منها. وإضافة إلى الوقت المسلي الذي ستمضيانه، سيساعدكما طلك على تعزيز الروابط بينكما.