8 نصائح لزيادة فرصك في الحمل

اتخاذ قرار بتكوين أسرة هو قرار مصيري وممارسة الجنس هي بالتأكيد جزء أساسي من الحمل! لكن الحمل هو في الواقع مسألة حسابية,عادةً ما تحدث الإباضة بعد حوالي 14 يوماً من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، ولذلك، يجب ممارسة الجنس أثناء الإباضة لزيادة فرص حدوث الحمل، كما عليك إإجراء عدد من التغييرات في نمط حياتك حتى تتمكني من الحمل ، والحفاظ على الحمل ورعاية طفلك.

 

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تزيد من فرصك في الحمل وتضمن لك حملاً صحياً أيضًا.

 

1- نظام غذائي متوازن

إن النظام الغذائي الصحي الذي يشمل الأطعمة الغنية بالألياف وحمض الفوليك والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ليس مفيداً لصحتك العامة فحسب، بل لصحتك الإنجابية أيضاً. أدخلي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات مثل البيض والأسماك وغيرها في نظامك الغذائي اليومي.

 

2- الإقلاع عن التدخين

وفقاً للدراسات العلمية المؤكّدة، تقل فرص الحمل لدى النساء المدخنات بنسبة 40٪. يقلل التدخين أيضًاً من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل ويمكن أن يؤثر على جودتها، مما قد يؤدي إلى العقم.

 

3- التوقف عن تناول الكحول

من المعروف أن استهلاك الكحول يقلّل من احتمالات الخصوبة، لذا قللي منه أو ، الأفضل من ذلك ، الإقلاع عن تناول الكحوليات تماماً عندما تحاولين الإنجاب.

 

4- قللي من الكافيين

بالتأكيد تحتاجين لجرعتك الصباحية من القهوة، ولكن من الأفضل تقليل تناول الكافيين أثناء محاولتك الحمل وعندما تكونين حاملاً لأنه يمكن أن يقيد تدفق الدم إلى الرحم.

 

5- ممارسة الرياضة

من المعروف أن التمرين مفيد للياقتك العامة ويلعب دوراً هاماً في خصوبتك بالإضافة إلى كيفية تعاملك مع الحمل وأعراضه العديدة. مارسي التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.

 

6- استشيري الطبيب

بالتأكيد، التكاثر هو علم الأحياء الأساسي ومن الطبيعي وقوع الحمل بعد ممارسة العلاقة الجنسية. ولكن. يمكن لطبيب النسائي مساعدتك في زيادة فرص الإنجاب من خلال تحديد أسباب التأخبر والعلاجات المناسبة، كما يمكنه مساعدتك في التعامل مع الحمل وفترة الحمل بأكملها وولادة طفلك.

 

7- تناولي المكملات الغذائية

يحتاج كل من النساء والرجال إلى المزيد من بعض العناصر الغذائية للحمل والحفاظ على هذا الحمل. استشيري الطبيب بشأن تناول مكملات حمض الفوليك والحديد، واسأليه عما إذا كنت بحاجة أيضاً إلى فيتامينات أو كالسيوم أو غيرها من الفيتامينات والمقويات.

 

8- تقليل التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على صحتك الإنجابية ويمكن أن يساهم في العقم. لذلك، تعلمي كيفية التعامل مع التوتر والقيام بالأنشطة التي تعمل على تحسين صحتك العقلية.

المزيد
back to top button