بعيد عن العين بعيد عن القلب؟ لاشك أن العلاقات عن بعد متعبة وغير صحيّة. فأن مكالمة هاتفية أو المحادثة عن طريق السكايب ليست كافية...
وقد أظهرت بعض الدراسات أن للعلاقات عن بعد بعض الإيجابيات في حالات معيّنة. فالغياب يزيد القلب ولعاً، وأحياناً المسافة تقوّي القلوب شغفاً... لذلك قد تكون لعلاقات المسافات طويلة مزايا فريدة وخاصة بها، ومنها التالية:
1- الأستقلالية
بالطبع ترغبين في قضاء بعض الوقت مع شريكك، ولكن أحياناً ترغبين بقضاء أمسية مع صديقاتك دون الشعور بالذنب تجاه الشريك.يمكنك إذاً الأستمتاع بحياتك الخاصة دون الشعور بالذنب... فكلنا نعرف هؤلاء الذين خسروا أنفسهم في العلاقة!!!
الأزواج في علاقات المسافات الطويلة نادرا ما يعانون من هذه المشكلة. أنها وسيلة رائعة للحفاظ على جوهرك ومعرفة من أنت، حتى ولو كنت في علاقة. يمكنك الحصول على أصدقاء خاصين بك، وفرص عمل، وحياة إجتماعية. هذا أمر بالغ الأهمية خاصة بالنسبة للزوجات الشابات التي لم توطّد بعد استقلاليتها...
2-التعبير
بسبب المسافات البعيدة، يبحث الشريكين عن وسائل متعدّدة للتعابير عن مشاعرهما وأشواقهما... وبالتالي يؤدّي لأستماع الفريقين لبعضهما البعض.
3-النوم المريح
يمكنك الحصول على السرير كله... شيء صغير قد يحدث فرقا كبيراً. فان نوم ليلة كاملة مفيد لصحتك ولفكرك.
4-فرصة كبيرة للسفر
بحكم المسافات الطويلة ، فمن الطبيعي أن يكثرالسفر لرؤية الآخر لابقاء الامور مثيرة.
5-الأهتمام بالمظهر
ليس عليك الأهتمام بمظهرك طوال الوقت... يمكنك التأنّق فقط حين ما يحلو لك أو عند ملاقات الحبيب!
6- التزام الطرفين
من أجل أن تكون العلاقة ناجحة، على كل من الطرفين الألتزام خاصةً عند البعد. لا تعمل علاقات المسافة الطويلة إلاّ إذا ألتزم الشريكين وعملا جاهدا" على تثبيت العلاقة.
7- الحق في التخطيط
أن علاقات المسافات الطويلة تتطلب الكثير من التواصل... وأكثر الأتصالات تتعلّق بالتخطيط لمشاريع قريبة ولخطط طويلة الأجل. لذلك تتمتع الزوجة بدور قوي في ابداء رأيها والتخطيط مع الشريك.
