غالباً ما تتفاقم القضايا والمشاكل الزوجية بسبب عادات سامة خفيّة تتراكم شيئاً فشيئاً وتنفجر مرّة واحدة مثل البركان، لتسبّب أضرار هائلة من الصعب معالجتها وتؤدّي إلى الطلاق.
فيما يلي، بعض العادات السامة التي قد تؤدي إلى مشاكل أكبر إذا لم يتم معالجتها.
1- عدم الاستماع إلى شريكك
السمع والاستماع هما عمليتان مختلفتان تماماً. الاستماع الفعال هو أن تستمعي وتنتبهي لكل ما يقال وتشاركي في المحادثة، ولكن السمع ببساطة، فهو الانصات للشريك دون الاهتمام فعلياً بما يقوله. يؤدّي عدم الاستماع إلى شريكك أن يجعله يشعر بقلّّة الاحترام وبأنه الوحيد الذي يعاني من المشكلة، الأمر يمكن أن يؤدي غالبًا إلى الاستياء والإحباط.
2- عدم الاحترام
السلبية المستمرة، مثل الانتقاد واللوم والاستهزاء، أمر غير محترم، سواء مع زملائك أو أصدقائك أو أفراد الأسرة وبالأخص مع الشريك. عدم التقدير هو أيضًا نوع من أنواع عدم احترام الشريك ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات مماثلة من قبل الشريك. الاحترام ضروري للحفاظ على علاقة سليمة وصحّية.
3- الحساسية الزائدة
في بعض الاحيان، تؤدّي الحساسية الزائدة إلى المبالغة في التقسير والتحليل السلبي لدرجة تعتبرين فيها أي كلمة او تصرف من الطرف التاني موجّه إليك أة انك المقصودة به. فمثلاً، تقد تعتقدين أن تأخّره في العمل هو طريقة للتهرّب منك. عليك التخلّي عن هذه السلبيات والتقكير في الأمور الأخرى مثل تقدير تعبه لتأمين الراحة لك وللأولاد.
4-سير الأمور على طريقتك
تدور العلاقة السعيدة والمتوازنة بين أي شخصين حول التفاهم، لذلك على كل من الشريكين تقديم بعض التنازلات لإيجاد خلول وسطية تناسب الطرفين. من المستحيل أن تسير الأمور دائماً على طريقتك أو كما يحلو لك. لا تُعتبر رغباتك أهم من رغبات شريكك، لذلك، عليك التخلّي عن أنانيّتك وإلاً تكوني مسيطرة. العلاقة المتوازنة هي سر العلاقة السعيدة.
5- التنازل باستمرار
تماماّ نثل الأنانية، فالتنازل باستمرار عن احتياجاتك ورغباتك، والسماح للأمور بأن تمشي على طريقته له نفس التأثير في تدمير العلاقة,. التنازل المستمر يعكس ضعف الشخصية ومع مرور الوقت سيتجاهلك زوجك ولن يكون لك أي اعتبار. تذكّري دائماً أن التوازن والحل الوسط هما أقضل الاختبارات للتمتّع بعلاقة صحّية.
6- عدم الثقة
الثقة مكتسبة وليست فطرية. المفروض أن تثقي في شريكك لأنه يمكن لانعدام الثقة أن يدمر علاقتك لأنك تشعرينبعدم الأمان وبالتالي ستبدئين في البحث والتحرّي عنه.
7- تجنّب المواجهة
يخاف الكتير من الاشخاص من المواجهة وبفضلوا الهروب من اي موقف وتجنّبه أو التظاهر بالهدوء دائماً. يؤدّي الصمت والتهرّب الدائم من المواجهة بدلاً من النقاش إلى الموت البطيء للعلاقة. من ناحية أخرى، قد يعني عدم التطرّق إلى الأمور التي تزعجك أنك في حالة من عدم المبالاة وأنه ليس لديك أي رغبة في العمل على العلاقة أو بذل أي جهد لإنقاذ الزواج.
