6 مهارات أساسية لتجاوز الصراعات والتمتّع بعلاقة ناجحة

العلاقات الناجحة ليست خالية من الصراع والتغيير والتحديات العديدة. نجاح العلاقة هو جهد يومي لأن العلاقات تتطلب العمل! لكن في المقابل، ستتمتّعي أنت وشريكك بعلاقة مليئة بالفرح والسعادة.

 

للتمتّع بعلاقة ناجحة، على الشريكين الافتخار ببعضهما البعض إلى جانب الحب والالتزام، للتمكّن من الصمود أمام المصاعب والتحدّيات.

 

في ما يلي ست مهارات أساسية لمساعدتك على تجاوز الصراعات والحصول على علاقة ناجحة. 

 

1- النظر إلى شريكك على أنه صديق وليس عدو

غالباً ما ننسى أن الشخص الذي اخترناه لمشاركة الحياة معه هو صديق أساسي نهتم لسلامته ومشاعره. لكن في أوقات النزاع، نتعامل مع الشريك كعدو ونسعى للفوز في الجدال.على الشريكين التعامل مع بعضكما البعض بلطف ورعاية واحترام للتمكّن من تجاوز أصعب الأوقات.

 

2- التخلّي عن النزاعات السابقة

لا يتم حل المشكلات الحالية أبداً عن طريق إعادة فتح المشكلات السابقة وإلقاء اللوم المستمر على الشريك. حاولي التركيز فقط على الموضوع المطروح عند مناقشة مشاكل العلاقة. عندما تظهر مشكلات أخرى، يصبح من الصعب حل المشكلة الأساسية ومن الطبيعي أن تتصاعد حدّة الأمور ويزيد التوتّر بين الشريكين.

 

3- تجنّب الشتائم والإهانات

اللغة لديها القدرة على تحطيم الشريك ومنع أي فرصة لحل المشاكل. من المستحيل أن تفوزي عن طريق السب أو الشتائم. من المهم التفكير قبل التكلّم والتوقف قليلاً قبل الرد ومراعاة تأثير جميع الكلمات المنطوقة قبل فوات الأوان لاسترجاعها. 

 

4- عدم الانتقاد 

يؤثّر النقد، خاصةً إذا أصبح معتاداً، سلباً على العلاقة. لا بأس في الشكوى من حين لآخر لكن لا تنتقدي باستمرار. يمكنك أن تشتكي لشريكك من خلال مشاركة بهدوء السلوكيات المزعجة وطلب التغيير . لا تفترضي أن شريكك يدرك أنه يضايقك أو يضغط عليك. يمكنك الاشتكاء دون مهاجمته. 

 

5- بناء العلاقة الحميمة خارج غرفة النوم

يتم تعريف العلاقة الحميمة على أنها علاقة شخصية وثيقة ومألوفة وعادة ما تكون حنونة أو محبة. لذلك، لا تقتصر الحميمية على الجدران الأربعة لغرفة النوم. تظهر العلاقة الحميمة من خلال المودة والمحبة لشريكك. يمكن إثبات ذلك من خلال إظهار التفهم أثناء النزاع وأخذ الوقت للاستماع إلى مشاكله ومخاوفه. يمكن تطوير العلاقة الحميمة من خلال الضحك وعدم أخذ الأمور على محمل الجد. إن العثور على الفكاهة في موقف ما يؤدي على الفور إلى خفض الصراع والتوتر. هذه المشاعر وردود الفعل، خاصةً في أوقات النزاع، يمكن أن تعزّز العلاقة الحميمة بينك وبين شريكك.

 

6- احتضان تحديات التغيير

تتغيّر كل العلاقات بمرور الوقت. سواء كان تغييراً في الوظيفة أو الأسرة أو الصحة أو الشؤون المالية، فإن التغيير جزء من الحياة. يمكن للأزمة، التي تمرّي بها في مرحلة ما من حياتك، أن تحدث التغيير. كل هذه التغييرات يمكن أن تهدد أو تقوّي العلاقات. يمكن أن يساعد بناء أساس قوي مع شريكك، والتدرب معاً على كيفية التواصل الفعال وحل النزاعات، على تجاوز كل الصعوبات والتأقلم مع التغيرات. احتضني التغيير في شريكك وفي علاقتك كفرصة للنمو معاً وليس كذريعة للتباعد.

المزيد
back to top button