هناك الكثير من الكتب والمقالات حول كيفية التواصل بشكل فعال لدرجة أنه غالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما يجب تصديقه. فيما يلي بعض أهم العوامل التي يحتاج الأزواج للتركيز عليها لتحسين علاقتهم.
1- كوني متفهّمة
من الأنماط السلبية الأكثر شيوعاً في العلاقات العاطفية هي النقد. يحدث هذا غالباً عندما نتعرّض إلى الهجوم أو الانتقاد من الشريك، مما يدفعنا على الفور للدفاع عن أنفسنا. بمجرد أن تبدئي في الدفاع عن نفسك، تفقدي فرصة فهم شريكك. حتى عندما تشعري أنك تتعرضي للهجوم أو تسمعي انتقادات، فحاول أن تفهمي أفكار شريكك ومشاعره قبل الرد.
2- استمعي جيداً
حاولي الاستماع جيداً إلى آراء شريكك قبل الرد. تخرج العديد من القضايا عن السيطرة محاولة الرد والتفاعل قبل الاستماع للمعلومات المهمة التي يعبر عنها شريكك. تؤدي هذه الوتيرة السريعة إلى زيادة حدّة المناقشات، مما يجعل من الصعب عليك الحفاظ على هدوء المحادثة. تمالكي أعصابك وتأكدي من أن شريكك يعرف أنك تريدين حقاً فهم ما يقوله. يساعد ذلك في الحد من التفاعل ويسمح لك بالاستمرار في التواصل بطريقة جيدة.
3- كوني فضولية
من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو أن تكوني مهتمة بآراء شريكك. يمكن أن يؤدي ذلك إلى التواصل بطريقة إيجابية، ويساعد في تخفيف حدة التوتر المتصاعد بينكما. قد تساعدك الفضولية في تعلم أشياء جديدة عن شريكك وفهم اختلاف وجهة نظره عن وجهة نظرك.
4- تعرفي على المحفزات العاطفية
تعلمي كيفية تهدئة نفسك. عندما تتعرفي على محفزاتك العاطفية، ستتمكين من إدراك إمكانية السيطرة عليها. تذكّر يأننا نتأثّر كثيراً بطفولتنا وعلاقاتنا السابقة وبالطبع عائلتنا. تدربي على مراقبة نفسك، حتى عندما تشعر بأن شريكك يثيرك.
5- استخدمي التعاطف لتعزيز اتصال أوثق
التعاطف هو وقود العلاقات الجيدة. كونك متعاطفًا يتعلق بتخيل نفسك تمشي في حذاء شريكك وأنت ترى العالم من منظورهم. عندما تتمكني من الاستجابة بشكل تعاطفي مع شريكك، فإنه يسهل توطيد الترابطد وخلق شعوراً قوياً بالأمان والثقة بينكما.
6- استمعي إلى حاجة شريكك
عندما يكون شريكك في محنة ويعبر عن شكواه، فهناك دائماً احتياجات أو رغبة أو مشاعر غير معلنة كامنة وراء هذه الصرخة. التحدي بالنسبة لك هو فهم حاجته من خلال الاستماع إلى الشكوى العلنية ومعرفة ما إذا كان بإمكانك الوصول إلى حاجاته الخفية التي لا يستطيع التعبير عنها أو التي يكون من الصعب عليه الاعتراف بها.
