تمر العديد من العلاقة بالمشاكل وهو أمر طبيعي في العلاقات العاطفية. ولكن الانفصال، مهما كانت ظروفه، صعب! من الصعب التغلب على مشاعر الانفصال. الوقوع في الحب يشبه إلى حد كبير عملية الإدمان حيث يمكن أن يكون الانفصال عامل خطر للاكتئاب وحتى المرض الجسدي والإرهاق والدمار.
من هنا، يجب تحويل هذا الانفصال إلى فرصة للتجديد واكتشاف الذات، بدلاً من ذريعة للشعور بالأسف والندم. إليك قائمة بكل ما يمكنك القيام به للتغلب على الانفصال.
1- استعادة علاقاتك الاجتماعية
خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الانفصال، حاولي والقيام بالعديد من النشاطات التي تعطيك الشعور بالسعادة وتبعدك عن الأفكار السلبية. أبعدي نفسك وأفكارك عن علاقتك السابقة وأعملي على استعادة هويتيك.
2- الاهتمام بصحّتك
ركّزي على نظامك الغذائي ومارسي الرياضة البدنبة. يساعد أيضاُ ممارسة اليوغا في تثبيت نفسك فكرياً وجسدياً. اخرصي على الاعتناء بنفسك للتمكّن من الشفاء بعد الصدمة النفسية والتغلّب على آلامك دون الانغماس في حالة اكتئاب والشعور بالقوة والهدوء والكمال. بالإضافة إلى ممارسة اليوغا، يمكنك الانضمام إلى صالة ألعاب رياضية. حاولي التغلّب علة مشاعر الاحباط والكسل. سامحي نفسك وامنحي نفسك قسطاً من الراحة. من المهم إنشاء إيقاعات جسدية صحية بعد الانفصال. يسبّب الانفصال حالة من الفوضى الروتينية اليومية، ومن أجل مواجهة هذه الفوضى وعدم التنظيم، من المهم للغاية تناول وجبات منتظمة والتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم. والأهم من ذلك هو وضع جدول زمني جديد وثابت لموعد التمرين.
3- أعيدي الاتصال بأصدقائك القدامى
غالباً ما تحتل العلاقة معظم وقتك. انفصال يعطل ما يسميه علماء النفس "أنظمة التعلق". بنفس الطريقة التي يعتمد فيها الطفل الرضيع على أمه لتهدئته، لا يزال لدى البالغين حاجة قوية للتواصل بعمق مع شخص آخر. بعد الانفصال، نخسر إمكانية الاعتماد على الشريكك ليكون مرافقنا الأساسي. لذلك، يساعدك إعادة هذا الارتباط بالأشخاص الذين ربما كانوا في مرحلة مبكرة من حياتك هم المرافق الأساسي.
4- تغيير مظهرك
غييري مظهرك. يمكنك الحصول على قصة شعر مثيرة، فقد زاد المظهر الجديد من ثقتك بنفسك وإعادة تأكيد الهوية. من المنطقي أن تحاولي بث هذه هوية جديدة وقوية.
5- الحد من التواصل مع حبيبك السابق على قنوات التواصل الاجتماعي
تجنّبي مطاردته على Facebook و Instagram وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعية بالأخص مباشرةً بعد الانفصال. قد تؤدّي رؤية أي منشورات إلى الحنين والغضب. عدم القدرة على رؤية ما يخطط له حبيبك السابق يمثل تحدياً حقيقيا خاصةً عندما تكوني معتادة على أن تكوني جزءً من حياة هذا الشخص كل يوم وتهتمي بسعادته، ومدى نجاحه، وما إذا كان قد وصل إلى أهدافه. فإن الانقطاع المفاجئ عن إزالة الوسائط الاجتماعية يمكن أن يشعرك بالارتباك لكنه سيساعدك على المدى الطويل. لا يمكنك التفكير فيما إذا كان يتواصل مع أشخاص آخرين لأن ألم عدم المعرفة يؤلم أقل بكثير من ألم الاستحواذ المستمر.
