ستكون الأسابيع القليلة القادمة أكثر صعوبة، فقريباً يبدأ شهر رمضان والصيام وسيتوجد الزوج وقت أطوال في البيت. لذلك، على الأزواج التعايش بسلام في هذه الأوقات الفضيلة. في حين أنه لا مفر من بعض التوتر، إلا أنه لا يجب أن تحاولي التغلب عليه.
إليك بعض الطرق لتخفيف النصائج لمساعدتك على تخطّي المشاكل الزوجية في شهر رمضان.
1- التأقلم مع الروتين الجديد
من الأسباب التي تجعلنا نشعر بالقلق عامةً هو تغيير روتيننا الذي اعتدنا عليه طوال السنة. ولكن تعد هذه الأمور خارجة عن سيطرتنا، لذلك، يجب التأقلم مع الروتين الجديد في شهر رمضان وعلى الزوجين احترام خصوصيات بعضنا البعض وخفض مستوى التحديات والنقشات.
2- تحديد أوقات للصلاة والنوم والاستراحة
بالنسبة للعديد من العائلات والأزواج، من المهم تحديد أوقات يحترمها كلا الطرفين تساعدكما على تأدية مهامكما دون أن أي ازعاج.
3- تجنّب الانتقادات
تجنّني الانتقادات الدائمة، قد يسبّب الصيام، خاصةً في الأيام الأولىأ التعب والخمول والشعور بالعضب، ولا داعي لإضافات السلبيات إلى حياتكما. بدلاً من التركيز على السلوكيات المحددة التي تحتاج إلى التغيير، حاولي أن تكوني أكثر تفهماً واستيعاباً في الظروف الحالية. قد تؤدّي الانتقادات إلى مشاكل من الأفضل تفاديها في الوقت الحالي.
4- البقاء على تواصل
لسوء الحظ، أثناء أوقات الصيام، لا يمكن الخروج ورؤية الأصدقاء وأفراد العائلة الآخرين. لذلك، ننصحك بالتواصل مع الآخرين بعض الأفطار. لا تهملي العلاقات مع الأصدقاء والأحباء وحاولي التوصل يومياً مع الآخرين للحفاظ على صحّتك العقلية والنفسية.
5- تعلمي طرق للتواصل بشكل أفضل
التواصل هو المفتاح السعادة في العلاقات خاصةً عندما يتم عزلكما معًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع . كوني متعاطفة مع شريكك وحاولي تحقيق أقصى استفادة من وجودكما معاً في هذه الفترة للتقارب أكثر والقيام بأشياء ممتعة معاً.