5 مراحل للعلاقة العاطغية

العلاقة الحميمة هي أكثر من ممارسة جسدية، إنها علاقة عاطفية وحتّى فكرية. يقال إن مرحلة العلاقة الحميمة تبدأ من بداية العلاقة ويمكن أن يستغرق الأمر خمس سنوات للوصول إلى المرحلة النهائية من الحب. وعلى الرغم من أنك قد تعتقدين أنت وشريكك أن علاقتكما الحميمة بدأت تموت مع مرور الوقت، إلا أن العلاقة تمر بمراحل عديدة وتتحوّل من جسدية إلى عاطفية.

 

فيما يلي المراحل الخمسة للحميميّة في العلاقة.

 

1- مرحلة الإعجاب

هذه هي البداية الحلوة لكل علاقة. الشعور الرائع بالتقارب، والتفكير في الشريك، والتحقق من الهاتف كل خمس دقائق للتأكّد من انه اتّصل أو أرسل رسالة... ومن هنا، يبدأ التفكير في العلاقة الحميمة. إنها بداية العلاقة المثالية للغاية إذ تتمنّي الاقتران به وانجاب الأطفال وتكوين أسرة. وبمجرّد تخيّل علاقتكما الحميمة سوياً يرتفع مستوى الدوبامين ويجعل الجسم يتوق لممارسة الجنس.

 

 

2- مرحلة الإثارة

وبعد الزواج، تبدأ مرحلة الإثارة حيث تتحوّل التخيّلات إلى واقع. تعد الإثارة أول المراحل الفعلية للغلاقة الجنسية بين الشركي. في هذه المرحلة تكون الرّغبة قويّة لدى الزوجين عند ممارسة العلاقة الجنسية خاصةً في الأشهر الأولى من الزواج. لذلك يعمل الشريكين على التعبير عن إثارتهما وحبهما لبعضهما لبعض بأشكالاً مُختلفة ومثيرة. غالباً ما تدزم هذه المرحلة التي تتميّز بالجماع تقريباً يومياً وتتغيّر بعد إنجاب أطفال.

 

3- مرحلة الاعتياد

في هذه المرحلة، يعتاد الشريكين على بعضهما البعض ويصبحا أكثر راحة. تبقى الإثارة موجودة ولكن تتراجع قليلاً بسبب الضغوطات اليومية التي تؤثّر على الزوجين جسدياً وفكرياً. فبعد انقضاء شهر العسل، تصل العلاقة إلى مرحلتها الثالثة التي تطغو عليها المسؤوليّات وبالتالي تتراجع قليلاً ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.

 

4- مرحلة التقارب الفكري والجسدي

وهي المرحلة الرابعة من الحميمية في العلاقة، حيث يتقارب الريكين أكثر وأكثر عاطفياً وفكرياً وجسدياً. تتميّز هذه المرحلة برابط وطيد يجمع الزوجين والذي يمكن التعبير عنه جسدياً وقد يلجآن إلى التمتّع بطرق جديدة لممارسة العلاقة الجنسية مثل تجربة أماكن جديدة لممارسة العلاقة الحميمة وبسبب اختفاء الخجل بين الزوجين.

 

5- مرحلة التوحّد

وهذه أجمل مراحل العلاقة حيث تصل إلى مرحلةٍ يصبحا فيها واحداً، وهي أرقى وأسمى المراحل. 

المزيد
back to top button