تتحوّل أو تتطوّر كل علاقة مع مرور الوقت سواء عاطفية كانت، عائلية أم اجتماعية. تمر العلاقات بمراحل متعدّدة ابتداءً من الطريقة التي نتعامل بها مع والديناوأصدقائنا وشركاؤنا الرومانسيون عبر مراحل متعدّدة حيث يتم تشكيل الروابط واختبارها. تعرّفي معنا اليوم إلى المراحل الخمس التي يمر بها الزوجين في العلاقة والتي يمكن أنن تقويّها أو تنهيها.
1- المرحلة الحرجة
على الرغم من وجود الكيمياء الفورية، إلا أن هناك فترة حرجة في بدء العلاقة حيث يتساءل كلا الشريكين عن مدى اهتمام وحب الطرف الآخر. يمكن أن يكون هذا الجزء الأصعب في العلاقة. تنطوي الخطوات الأولى في العلاقة المحتملة على أكبر التحديات على الإطلاق. ولكن، لا مفر من هذه المرحلة الأولى من المواعدة والتي يشعر فيها كلا الطرفين بالعصبية والقلق. ومن هنا، سواءً تنتهي العلاقة أو تنتقل إلى المرحلة الثانية حيث تصبح الأمور أقل حرجًا ويمكنك أخيرًا الشعور بالراحة مع الشخص الآخر .
2- مرحلة الإنجذاب
إذا تمّ تجاوز فترة الحرج الأولى، تنتقل العلاقة إلى واحدة من أكثر الفترات إثارة: مرحلة الأنجذاب والفترة الذهبية حيث يتم التعرّف عن قرب على صفات الشريك الجيّدة. في هذه المرحلة، يسعى الطرفين العمل على إيقاع بعضهم بالحب. ولكنها أيضاً مجرّد مرحلة!!! تنتهي هذه المرحلة الذهبية مع مرور الوقت وينمو الحب. تتميّ. الفترة الذهبية بشعور سريع بالإثارة والحماس والتي يمكن أن تكون أشبه بالإدمان في البداية. ومن هنا تبدء مشاعر الحب بالتطوّر والرغبة بالاستقرار. فإماّ يعمل كلا الطرفين على العلاقة أو الانفصال خوفاً من المسؤولية أو عدم الرغبة في الزواج.
3-مرحلة الجدّية
من هنا يتم الانتقال من الوقوع في الحب إلى التفكير في الارتباط. انها خطوة مخيفة وإن كانت مبهجة. هذا هو المكان الذي يقيّم فيه كلا الشريكين حقيقة مشاعرهما والنظر عن قرب إلى قيم ومبادىء وأهداف الشريك المستقبلية. لذلك، وقبل الانتقال إلى مراحل أكثر جدية ، اسألي شريكك تمامًا عما يريده من العلاقة وكيف يريد أن يعيش حياته، وكيف يريدون أن تكون العلاقة في المستقبل؟ هذه هي المرحلة التي تظهر فيها معظم التحديات. في الواقع، تقرّب التحديات الشركاء الذين يديرونهم العمل على العلاقة بشكل صحيح وقادران على التغلّب على الأوقات الصعبة معًا. تحتاج كل علاقة إلى العمل، لكن يجب ألا يكون العمل صعبًا، فالعلاقة الجيدة يجب أن تكون سهلة بشكل عام.
4- المرحلة الحميمة
في حال قررت أنت وشريكك أن تنتقلا إلى مرحلة أكثر جدّية في العلاقة، فقد وصلتما هنا إلى مرحلة العلاقة الحميمة. على الرغم من أن الكلمة قد تستحضر علاقة حميمة جسدية، إلا أن هذه المرحلة تركز على الضعف. من الصعب للغاية أن تظهري ضعفك للآخرين خاصةً أنك في البدء كنت تظهرين جوانبك وصفاتك المثالية. هذه هي المرحلة الأكثر تحدياً في العلاقة. هذا هو الوقت الذي ستتعرفس فيه على شريك حياتك بنفسه الحقيقية. بعد الارتباط ببعضكا البعض على مستوى مفتوح تمامًا، يمكنكما من هنا الانتقال إلى المرحلة النهائية من الالتزام في علاقة: مرحلة الشراكة.
5- مرحلة الشراكة
ما تعنيه الشراكة للزوجين واسع ومتنوع. هذه هي المرحلة التي تدركان فيها أنكما أفضل صديقين وعشّاق. أنتما شريكان في الحياة. كل زوجين فريدان، لا يوجد أي قواعد أو قوانين تحدّد مرحلة الشراكة في العلاقة وكلن تحتاج كل علاقة إلى العمل اتخطّي الصعوبات.
