5 فوائد هائلة للأنانية

هناك فرق كبير بين التركيز الدائم على النفس والأنانية بالمعنى التقليدي للكلمة. في العموم، كلمة "الأنانية" لها دلالة سلبية على الدوام (مثل الاهتمام فقط بنفسك وتجاهل الآخرين) ولكن هل تعلمين أن الأنانية صحّية ومنتجة؟

 

تتعدّد فوائد الأنانية، ومن ضمن معانيها الايجابية القدرة على الاعتناء بالنفسك بالقدر الكافي للوصول لأعلى المستويات والتفوق في العمل، والحفاظ على علاقات عظيمة . في الواقع ، حتى البقاء على قيد الحياة يتطلّب قدراً معيناً من الأنانية الأنانية ضرورية وصحّية، لذلك عليك التخلّص من الشعور بالذنب وأن تشعري بالرضا ووضع نفسك أولاً؟

 

فيما يلي تسعة أسباب مؤكّدة علمياً للضرورة الأنانية في الحياة.

 

 

1- الأنانية ضرورية لمساعدة الآخرين

تذكّري ارشادات حالات الطوارىء على متن الطائرة وكيف يتوجّب عليك وضع قناع الأوكسجين لنفسك قبل مساعدة الآخرين. من المستحيل مساعدة الآخرين دون مساعدة نفسك في الدرجة الأولى. ساعدي نفسك ومن ثمّ يمكنك تحسين حياة من حولك.الرعاية الذاتية ضرورية للأستمرارية دون الحاجة لدعم اللآخرين. امنحي نفسك المزيد السعادة التي تحتاجينها لتسعدي من حولك. الفكرة هي أنه عندما تزداد سعادتك وعندما تمتّعي بصحّة جيّدة، في هذا الوقت يمكنك اللاهتمام بالآخرين من حولك.

 

2- التقدّم

تلعب المرأة دائمأ دور المسؤول، فهي الأم والأخت والبنت التي ترعى أمور الآخرين من حولها وتشعر بالمسؤولية دائماً تجاههم وفي الكثير من اللأحيان يكون ذلك على حساب صحتها وسعادتها. يفتقد البعض إلى القدرة على قول لا وتقديم الخدمات باستمرار، الأمر الذي يبقيهم متأخرين في اعمالهم الخاصة. استخدمي وقتك وموهبتك لنفسك حتى تتمكّني من المساهمة بشكل أكبر في المجتمع والعالم من حولك. فكلما احتضنت قيمة هويتك من خلال اكتشاف الذات يسهل عليك أن تقولي" لا "عند الحاجة و" نعم "عند الطلب. 

 

3- التوقف عن لوم الآخرين

الإفراط في الإفراط في تكريث ووقتك وحيويتك للآخرين سوف يؤدّي عاجلاً أم آجلاً للشعور ببعض الاستياء. التضحية من أجل الآخرين يمكن أن تبني الثقة بالنفس وتحقّق الشعور بالسعادة عند رؤية تلبية احتياجات الآخرين، ولكن التضحية نفسها قد تتحوّل إلى سلاح يمكن استخدامه في ملامة الآخرين على الأمور التي لم تتمكّني من القيام بها.

 

4- تعزيز الصحّة الجسدية والفكرية

نحن بحاجة إلى بعض الأنانية من أجل التمكّن من الاهتمام بأنفسنا وعدم الأنجراف في مهامنا اليومية. نحتاج إلى العناية الذاتية وتطوير سلوكيات معيّنة لنكون أصحاء، مثل الخروج للتمتّع ببعض الوقت بعيداً عن مشاكل العمل والأسرة، الاسترخاء، القيام ببعض التمارين الرياضية باستمرار، أخذ حمام ساخن ومريح. أيا كانت هذه السلوكيات، فإنها ضرورية يلزمك لصحّتك الجسدية والفكرية، كما انها تساعدك على التركيز وتعزّز قدرتك على الانتاج وتحقيق اهدافك وتعرف هذه السلوكيات والأعمال ب "الأنانية الصحّية"

 

5- الشعور بالتوازن

كيف يمكنك عيش حياة متوازنة؟ بالنسبة للبعض، يتعلّق الأمر بتنظيم الوقت. التوازن في اتّباع نمط حياة صحّي هو توازن ما يكفي من:

  • الرعاية الذاتية
  • التعبير عن الذات
  • رعاية الآخرين

ولكن كيف يمكنك تحقيق التوازن المناسب لك؟ من الضروري تحديد الأولويات وكيفية استثسمار وقتك. يحتاج الأمر للقليل من التدريب الذاتي للوصول إلى حالة وعي إدراكي يسهّل علينا عمليّة الاختيار. 

 

عندما نبذل جهدًا محددًا لوضع نفسنا في قائمة الأولويات، فسوف نعيش حياة أكثر وعيًا. 

المزيد
back to top button