5 علامات ان علاقتك ستنتهي بالطلاق

لا يحدث الطلاق بسبب حادثة واحدة، بل هو بسبب تراكمات بطيءة يمكن أن تتفاقم إذا لم يتم تحديدها أو ملاحظتها والعمل على حلّها. ومن أجل تجنب المسار البطيء نحو الطلاق ، يحتاج كلا الطرفين إلى تحمّل مسؤولية أفعالهما لأن عدم تحمِِّل المسؤولية سيؤدّي بالحتم إلى الطلاق.

 

الهذدف من الزواج هو العيش مع شريك حياتك إلى الأبد وتأسيس أسرة مبنيّة على السعادة. ولكن وفقًا لتقرير جمعيات علم النفس العالمية ، فإن 50٪ من الزيجات فس العالم في مجتمعات مختلفة تنتهي بالطلاق. الطلاق لا يحدث في يوم واحد. انها عملية تتخمّر ببطء. لذلك، راقبي العلامات التالية التي تؤدي إلى تدهور علاقتك كل يوم نحو الطلاق واعملي على اصلاحها قبل فوات الأوان.

 

1- سوء الفهم

عندما يصبح الحوار بينكما عبارة عن مناجاة أكثر من حوار، فانت حتماً تواجهين مشكلة في فهم شريكك والعكس صحيح. والأخطر من ذلك، هو عندا يصل أحدكما إلى مرحلة يفتقد فيها الرغبة في الاستماع أو فهم بعضهم البعض. التواصل هو الأداة الوحيدة والأكثر أهمية التي لإنجاح العلاقة، لذلك عليكما أن تتعاونا وتتفاوضا للتوصّل ‘لى حل لمشكلتكما.

 

2- التوقعات غير الواقعية

بالتأكيد، الزواج هو المسؤول بالدرجة الأولى عن اتخاذ القرارات وإدارة المهام وتوقع النتائج في جميع جوانب الحياة تقريبًا. لتكن تواقعاتك واقعية، فعندما يطلب أحد الطرفين من شريكه أمور أكبر من طاقته، سيؤدّي ذلك إلى مشاكل وخيمة لن تنتهي إلاّ بالطلاق. يجب الإبلاغ عن توقعاتك بوضوح والتفاوض بشأنها والاتفاق عليها حتى يتم التعامل معها، ولكن تذكّري أن التوقعات الواقعية فقط هي تلك التي يمكن التفاوض بشأنها والاتفاق عليها.

 

3- ترك المسائل دون حل

يحدث ذلك عندما يستمر الاستياء عند الطرفين بعد سوء الفهم لم يحل وتبدأ مشاعر عدم الملباة في التخزين. كل حادث سيضيف ضربة سلبية لأملك في استمرار هذا الزواج. مع كل قتال صغير ستظهر حوادث مشابهة سابقة لتذكيرك بأنك تتعاملين مع أمور كثير ة لم تزل دون حل. سيؤدّي بك هذا الاستياء إلى رفض شريكك ورفض زواجك، وبالتالي، الرغبة في الانفصال، لأن مشاعر الحزن ستسيطر على أجواء علاقتك وتزيد من شعورك بالغضب من شريك حياتك لعدم كونه من تريدينه أن يكون.

 

4- إعادة النظر في العلاقة

هذا هو الوقت الذي لم تعودي تستمتعين فيه بالعلاقة، حيث تصبح واجب مفرض عليك يجب أن تحافظي عليه وتبقى محبوسة فيه مدى الحياة. ستفتقدين الشعور بالأمان وتعيدين النظر بأولوياتك ومدى صحّة وجودك في هذه العلاقة.

 

5- اللوم

نظرًا لأنك لم تعودي تشعر بالحب والامتنان، فأنت الآن تميلين إلى إلقاء اللوم على شريكك بالنسبة للعديد من المشاكل. تلومينه على ظروفك، على شخصيته التي يمتلكوها والتي لا يعمل على تطويرها ، وعلى كل تصرّفاته وأعماله لكي تجعليه السبب الرئيسي لهذا الانفصال. ستقومين بالتركيز على السمات السلبية لشريكك والتغاضي عن حسناته. عدم تحمل المسؤولية عن دورك في إنشاء هذه النتيجة في زواجك سينهي زواجك. رؤية الصورة الأكبر للزواج قد تساعد في تحقيق التوازن بين وجهة نظرك وسيحثّك للعمل على إصلاح زواجك.

المزيد
back to top button