5 عادات سيئة يجب التخلّي عنها لإشعال الرغبة مع زوجك

تحتاج كافة العلاقات للعمل من أجل انجاحها، خاصةً العلاقة بين الرجل والمرأة ةالتي تتطلّب مجهود أكبر. وفي كثير من الأحيان تتحول العلاقة الرومنسية الحميمة بين الزوجين إلى مسألةٍ عاديةٍ أو أو روتينية، الأمر الذي يؤدّي مع مرور الوقت إلى البرودة الجنسية بين الشريكين. تعتبر العلاقة الجنسية من أهم الجوانب التي تتطلب الكثير من الرعاية والجهد المشترك من الطرفين.

 

هناك عادات كثيرة نغرق فيها ونعتمدها دون ادراك ذلك، والتي تؤثّر سلباً على العلاقة الجنسية بين الزوجين. لا داعي للقلق! يمكنك اعادة شعلة الرومنسية والإثارة إلى علاقتك الجنسية بعد الفتور. لا بد من تجنّب بعض العادات السيئة التي تؤثر على هذه العلاقة، وهي:

 

1-السماح للأطفال بالنوم في الغرفة ذاتها

يسمح بعض الآباء لأطفالهم بالنوم إلى جانبهم في السرير. إن هذه العادة هي أكبر خطأ يقوم به الزوجين والذي يقضي على ترابطهم العاطفي. وجود الأطفال في غرفة النوم يفرض على الأهل التحفظ والأنتباه وبالتالي تقديم تنازلات هائلة.

 

2- اعتماد نفس الوضعية 

من الطبيعي تفضيل وضعية معيّنة أثناء ممارسة الجنس، لكن إيّاك الوقوع في فخ الروتين. فاعتماد نفس الوضعية في كل مرّة تماريسين فيها الحميمية مع زوجك سوف يؤدّي إلى الملل وقتل الإثارة، لا سيما وأن الرغبة تتغيّر وفقاً للحالة، ما يجعل من التنويع في الوضعيات الجنسية ضرورة. من المهم الشعور بالأسترخاء والرغبة في تجربة وضعيات جديدة والسماح لمخيّلتنا ورغباتنا بالتوسّع...

 

3- الأمتناع عن إخبار الشريك بما تحبّين

لا بأس من اعلام الشريك عن ما يثيرك، فمعظم النساء تخجل بسبب عاداتنا وثقافتنا المحافظة من التحدّث عن الجنس مع أزواجهن واخبار الشريك عمّأ يستمتعن به وعن الأشياء التي تكرهها وتتمنّى الأمتناع عنها. من الرائع همس في أذن شريكك بعض الكعبارات المغرية والمثيرة لأن ذلك سيقوّي الرابط بينهما.

 

4- ممارسة الجنس في الأوقات نفسها

يمارس معظم الأزواج الجنس في الليل بعد الأنتهاء من مهامهم اليومية ونوم الأطفال. هذا العادة كفيلة بأن تحوّل العلاقة إلى واجب وحتى إلى عبئ خاصةً بعد يوم عمل شاق وطويل.

 

5- عدم المبادرة في إقامة العلاقة الحميمة

يشعر الكثير من الأزواج بالسعادة والإثارة حين تبادر زوجاتهمباقامة العلاقة الحميمة لأنه يعتبرها نوع من المكافئة بعد يوم عمل شاق. لا بأس أن تبادري بالتعبير عن رغبتك، فمن شأن المبادرة إشعار الطرف الآخر بأنه مرغوب به ومثير.

المزيد
back to top button