5 طرق للحفاظ على صحتك العقلية أثناء الانفصال

لانفصال أمر صعب سواء اتفقت أنت وزوجك السابق وديًا على إنهاء العلاقة أم لا. قد تشعري أن حياتك قد توقفت أو أنك فقدت السيطرة على حالتك العاطفية. 

 

في ما يلي، 5 طرق للحفاظ على صحتك العقلية أثناء الانفصال.

 

1- ضعي حدودًا جسدية وعاطفية مع شريكك السابق

من المهم أن تكوني واضحة بشأن توقعاتك وطرق التواصل المستقبلية. هذه الحدود ضرورية حتى لو كان الانفصال ودّيًا. اعتمادًا على الموقف، قد تجدين أنه من المفيد عدم متابعته على قنوات التواصل الاجتماعي مؤقتًا لمنح نفسك مساحة لمعالجة الانفصال دون تذكيرات متكررة بعلاقتكما.

 

2- لا بأس من الشعور بالحزن

لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتعامل مع مشاعرك، ولا يوجد جدول زمني قياسي للتخلص من الألم. إن الإنفصال، مهما كانت أسبابه، مرهق، لذا فإن الشعور بالحزن أمر طبيعي لذلك، ننصحك بالتركيز على كل يوم بيومه وعلى احتياجاتك في الوقت الحالي.

 

3- لا تبقي وحيدة

حضري قائمة من أسماء الأحباء الموثوقين واطلبي منهم الوقوف بجانبك في هذه المرحلة الصعبة. يمكن أن تشمل هذه القائمة أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين.

 

4- اعتني بصحتك 

النوم الكافي والأكل الصحي يمكن أن يساعداك في الحصول على الطاقة الكافية لمعالجة التوتر العاطفي. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة وتحريك جسمك على التخلص من التوتر وزيادة الإندورفين. ليس من الضروري أن تمارسي التمارين المرهقة، فقد تكون التمارين البسيطة مثل تمارين التمدد أو اليوغا اأو المشي في الخارج كافية لتحسين مزاجك واستعادة نشاطك. تشمل الأمثلة الأخرى على الرعاية الذاتية التي يمكنك تجربتها المشي في الطبيعة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو التدليك.

 

5- استعيدي ثقتك بنفسك واستقلاليتك

الشعور بالوحدة أمر طبيعي بعد الانفصال. قد تشعرين أنك فقدت بعضًا من استقلاليتك أثناء وجودك في العلاقة وقد يكون من الصعب عليك التصرف باستقلالية مرة أخرى. قد يساعدك إعادة التواصل مع الأصدقاء الذين لم تريهم منذ فترة والالتقاء بأشخاص جدد أيضًا في استعادة ثقتك بنفسك. تذكري أن تحبي نفسك!

المزيد
back to top button