نعلم جميعاً أن التواصل الجيد هو مفتاح أي علاقة صحّية وكذلك الحياة الجنسية المرضية!!! ولكن القول اسهل من الفعل! في الواقع، فيبعض الأحيان، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمسائل الجنسية، من الصعب التعبير عن رغباتك من غير احراج أو دون جرح مشاعر شريكك. أنه فعلاً أمر معقّد...
حتى لو كانت علاقتك مع زوجك صريحة وواضحة، إلاً أن التحدّث عن المواضيع الجنسية قد يكون صعباً وحساساً. قد يجد الشريك هذه الاقتراحات كنقد مما قد يسبّب مشكلة من الصعب حلّها. فغالباً ما تواجه النساء مشكلة في التعبير عن رغباتها في السرير لسببين. أولاً، بسبب الخجل أو التربية المحافظة التي تمنع التحدّث عن الأمور الجنسية، أو خوفاً من ردّة فعل الزوج السلبية. من ناحية أخرى، قد يكون من الصعب على المرأة معرفة ما يحلو لها في السرير وإخبار شريكها بطريقة مباشرة.
لا داعي لأن تكون مناقشة حياتك الجنسية مع شريكك مشكلة. على كلاكما التمتّع بحياة جنسية مُرضية، لذلك حان الوقت لفتح المحادثة. لذلك، إليك كيفية طلب ما تريدين ، دون إحراج أو الإضرار بمشاعر شريكك.
1- تذكّري أن الهدف من العلاقة الجنسية الشعور بالرضا والمتعة
أولاً، تذكري أن حياتك الجنسية لا تتعلق فقط بإرضاء شريك حياتك، إنها تتعلق أيضاً بإرضاء نفسك. للأسف، بسبب كيفية تكويننا الاجتماعي وثقافتنا المحافظة، يعتبر من المخجل التحدّث بصراحة عن الأمور الجنسية. تذكّري أن من تتحدّثي إليه هو زوجك وأقرب الناس إليك ولا داعي للشعور بالخجل.
2- كوني ناعمة ولطيفة
يعود جزء كبير من كيفية استجابة شريكك إلى كيفية التحدث معه حول هذا الموضوع. أفضل طريقة لإخبار شريكك بما تريديه في السرير هي أن تكون مباشرًة، ولكن أيضًا مجاملة ولطيفة. قد ترغبي في تجنّب القيام بذلك مباشرةً بعد ممارسة الجنس، حيث من المحتمل أن يشعر بالضعف أو الانتقاد أو الشكوى.
3- كوني واضحة
إذا كنت ستجري محادثة، فلا داعي للمماطلة. قد تشعر بالراحة عندما تعبّري بصراحة عن رغباتك.
4- اجعليه جزءً من مرحلة ما قبل ممارسة الجنس
إذا كان التفكير في الحديث عن الجنس يجعلك تشعري بالخجل، فلا تقلقي. بمجرد أن تعتادي على ذلك، ستجعلي المحادثات حول الجنس أكثر إرضاءً وإفادة. يمكنك إرسال رسائل جنسية لشريكك حول رغبتك في تجربة أمور ووضعيات جديدة، والطريقة التي تحبي أن يلمسك بها. يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة لتوضيح وجهة نظرك وتحريك مشاعر شريكك دون مواجهته وجهاً لوجه.
5- اسأليه عن رغباته
هناك طريقة أخرى جيدة، وهي أن تبدئي بسؤاله عما يريده أو يحتاجه في السرير ولم يحصل عليه بالفعل. ستتمكّني من خلال تقديم الاقتراحات وطرح الأسئلة، من فتح الموضوع بأسلوب سلس والتعبير أيضاً عن رغباتك واحتياجاتك.