يواجه معظم الأزواج مشكلة عدم التوافر العاطفي، وهو من أهم أسباب الدافعة للخيانة أو الطلاق أو الانفصال. عدم قدرة الفرد على الانفتاح بشكل كامل إلى الشريك يؤدّي إلى التباعد والخوف والحزن هو السبب الأكبر وراء إمتناع بعض الأشخاص عن التعبير عن مشاعرهم في العلاقة. ومع ذلك ، فإن البعد العاطفي غالبًا ما يكون غير معتمد، ولذلك عليك أن تمنحي شريكك فرصة للتعبير والانفتاح.
لحسن الحظ ، يمكنك إجراء بعض التغييرات لتصبحي متاحة عاطفية. إليك الطريقة:
1- كوني صريحة مع نفسك
عليك أن تبدئي أولاً بإلقاء نظرة طويلة وفاحصة على كيف ترين نفسك في علاقتك. قومي بتقييم نفسك في العلاقة ومدى نجاح تواصلك مع الشريك. هل تشعر يأنك لا تستطيعي الوثوق بشريكك؟ هل تعتقدين أنك لا تستحقيه؟ عليك أن تكتشفي سبب عدم شعورك بالراحة في هذه العلاقة. سيساعدك هذا التقييم الذاتي في معالجة المشكلة الأساسية.
2- كوني عادلة
احتياجات ومشاعر شريكك مساوية لاحتياجاتك ومشاعرك. مثلك تماماً ، لشريكك معتقدات ومشاعر ومخاوف معينة عندما يتعلق الأمر بالعلاقة. لا تتعاملي معها على أنها غير مهمة. يجب أن تكوني متعاطفة ورحيمة تجاه شريكك، بغض النظر عن مدى اختلاف مشاعره عن مشاعرك.
3- كوني واضحة وصريحة
يميل الشركاء غير المتاحين عاطفياً إلى التمتع بحياة سرية أو خطة احتياطية لحماية انفسهم من الألم في حال فشلت العلاقة. قد يعني هذا أنه قد يكون لديك بالفعل شخص ما ينتظرك إذا شعرت أن علاقتك الحالية ليس لها مستقبل. تساعد الأسرار في الحفاظ على مختطاتك المستقبلية ولكنه أسلوب غير نزيه في التعامل مع شريكك ويعكس عدم احترام الشخص الذي تتعاملين معه وعدم احترامك حتى لنفسك. تتطلب العلاقة السليمة شفافية كاملة.
4- خصصي وقتاً لشريكك
مفتاح العلاقة الناجحة هو قضاء وقت ممتع مع شريكك. وكما يقولون ، الأفعال أهم من الأقوال. في حين أنك غير قادرة على استخدام الكلمات لتهدئة شريكك ، إذا لم تكوني متاحة عاطفيًاً، فستكون أفعالك هي الأهم. يعني تخصيص الوقت لشريكك ليطمئن بأنك إلى جانبه وأنك تهتمي لراحته وسعادته.
5- تحمّلي المسؤولية
يجب عليك أن تتحكمي في مشاعرك ، وخاصةً أعصابك. سيساعدك هذا على التوقف عن التصرف بطرق مؤذية، أو قول أشياء جارحة. يميل الأشخاص غير المتاحين عاطفياً إلى أن يكونوا خبراء في العثور على نقاط ضعف شركائهم واستغلالها. سيؤدي القيام بذلك إلى الإضرار بفرصك في علاقة ناجحة وسليمة.