وفقاً لعلماء النفس، هناك الكثير من الأسباب التي تسبب فشل العلاقات. تشمل هذه قضايا الثقة، والتوقعات التي لم تتم تلبيتها...
يمكن أن يؤدي القتال المستمر إلى الاحباط وقد ينهي العلاقة تماماً. في حين أن المشاجرات في علاقة أمر طبيعي، فهناك طرق لتفاديها والتعامل مع الصراعات بتوازن وتفهم.
يتطلب التعامل مع المشاكل في العلاقات وقتاً والتزاماً للوصول إلى جذر المشكلة بغض النظر عن ماهيتها. ولكن، هناك طرق للتفاهم والتعامل مع المشاكل في العلاقة.
1- تقبّل الانتقاد
من الطبيعي أن ترغبي في أن تصبحي دفاعية فور اندلاع المشكل. قد تشعري بأن شريكك يتهجّم عليك أو يظلمك أو يلومك على أمور لم تقومي بها. عدم تقبّل الانتقادات من شريكك أو أخذها بصورة شخصية لا يؤدي إلا إلى زيادة حدّة التوتر.
التقييم الموضوعي للوضع هو أفضل مسار.
2- الابتعاد لفترة
في كثير من الأحيان أثناء التشاجر، يمكن أن تصبح أفكارنا وعواطفنا غير عقلانية مما يزيد من حدّة المشكلة. إذا أصبح الجدل محتدمًا للغاية، ابتعدي قليلاً لكي تستعيدي وجهة نظرك. اسمحي لعقلك بالهدوء عن طريق المشي أو قضاء بعض الوقت بمفردك وتصفية ذهنك.
3- الجدال وجهاً لوجه
في عالمنا الرقمي، يمكننا التفكير قبل إرسال الرسائل النصية لمنحنا فرصة للتحكم في محادثتنا. ولكن تذكّري، قراءة النصوص لا تترجم بنفس الطريقة، ويمكن لشريكك أن يسيء فهمها، مما يمهد الطريق لمزيد من القتال. عندما تتجادلا وجهًا لوجه ، تصبح لغة الجسد أكثر وضوحًا ويسهل التعرف على النبرة الصوتية.
4- إنشاء حدود للقتال
يصبح القتال خارج نطاق السيطرة عندما تهاجما بعضكما البعض بدلاً من حل المشكلة نفسها. يمكن للشتائم والصراخ على بعضكما البعض وتجنب المشكلة الحقيقية أن يؤدّي إلى تصاعد الأمور ويصبح القتال حربًا مدمرة. اجلسي مع شريكك وضعي حدود للمشاجرات.
5- تذكري أسباب وجودك في العلاقة
على الرغم من أن مرحلة شهر العسل في علاقتك قد تتضاءل أو تنتهي تماماً، إلا أن هذا لا يعني أنها قضية خاسرة. يستمر العديد من الأشخاص في إقامة علاقات ناجحة ومرضية للغاية بعد فترة طويلة من بدء المواعدة أو بعد السنوات الأولى من الزواج كونهم أدركوا أن حياتهم أفضل مع بعضهم البعض.
