على المرء اختيار الفاظه بعناية ولكن في بعض الأحيان نتفوّه بكلمات مسيئة دون أي نيّة سابقة أو رغبة في الأذيّة.
ولكننا بشر ولسنا معصومين عن الخطأ. نبذل قصارى جهدنا للتواصل مع الآخرين بأسلوب لائق ومحترم، ولكن يبدو أننا نعيش اليوم في عالم غاضب بشكل متزايد.
تذكّري أن أفضل طريقة للتخلّص من الحقد والغضب هي عن طريق حل المشاكل وعدم التهرّب من المواجهة. مشاعر الضغينة تؤدّي إلى نتائج سلبية غير مرغوب فيها مهما كان نوع العلاقة. هناك طريقة صحّية للتعامل مع الخطأ، فسواء كان خلافًا مع زوجك أو مشكلة مع زميلتك في العمل، فكّري في هذه الطرق العشرة للاستجابة بشكل جيد عندما تشعرين بالإهانة.
1- الحذر
في بعض الأحيان، أفضل استجابة لأي سلوك عدائي أو إهانة هو عدم الرد. ولكن إذا كان الرد ضروريًا، فمن الأفضل الانتظار للحظة لمراجعة ما حدث وكيف يمكنك الاستجابة بحذر وتجنّبي التسرع في الحكم.
2- الهدوء
نستيقظ أحياناً مع الرغبة الشديدة في قتل أحد ونسعى بطربقة غير إرادية للتشاجر. إذا كنت تشعرين بهذه الحالة فننصحط بالهدوء والانتظار إلى أن يتغيّر مزاجك.لا تسمحي للمشاعر السلبية أن تسيطر على أفكارك وأقوالك.
3- لا تأخذي الأمور بصورة شخصية
تجنّبي أخذ الأمور بحساسية وبطريقة شخصية. اعلمي أنه عندما يوجّه شخص ما، سواء كان زوجك أو صديقتك أو زيلك في العمل، أي ملاحظة، فهي قد تكون فقط للفت نظرك ولا علاقة لها بك شخصياً. كوني واثقة من نفسك. ولا تسمحي لأي شخص أن يؤثر على ثقتك بنفسك أو يخلق شكوكًا ذاتية. تجاهلي التعليقات البغيضة. على الرغم من صعوبة القيام بذلك، إلا أن تجاهل التعليقات السلبية يجبرهم على التوقّف عن القيام بذلك.
4- المواجهة
التجاهل ليس دائماً الخيار الأمثل. في حال لم يتوقّف الشخص المسيء عن إهانتك، عليك في هذه الحالة مواجهته وجهاً لوجه. هنا لم يعد التجاهل خيارًا، بل وجب التوضيح. عليك التعبير عن استيائك بشكل واضح ومباشر للتخلص من التوتّر. نعم!!! عليك لمواجهتهم حول سلوكهم. حاولي التقرّب منهم والتواصل معهم إلى حالة سلام.
5- الوضوح
فكّري بوضوح بالنقاط التي تريدين توصيلها وتدوين النقاط الرئيسية حتى تكون واضحة لك. اعرضي وجهة نظرك لما حدث ببساطة وبأسلوب موجز حتى يتمكّن الشخص الآخر من فهم انزعاجك. تجنّبي ذكر التفاصيل الصغيرة لكي لا تتخلي في متاهة ونقاش بيزانطي دون أي جدوى.
