يسبّب الانفصال الألم والاحباط ومن الصعب جداً التغلب على هذه المشاعر السلبية. قد يقترن الألم الناتج عن فقدان الشريك بمشاعر الذنب ولوم الذات والحزن والتخوف من المستقبل. يعترف العديد من علماء النفس بأن الانفصال حدث صادم وأن التعافي يمكن أن يكون صعباً!
دعونا نلقي نظرة على بعض الطرق التي يمكننا من خلالها الشفاء والانتقال من حالة الانفصال بطريقة صحية.
1- قطع الاتصال مع حبيبك السابق
عادةً ما يكون هذا أحد أكبر التحديات التي يواجهها معظم الناس عند انتهاء العلاقة. هناك رغبة شديدة في التحدث أو إرسال رسالة نصية أو مراقبة حسابه الخاص على وسائل التواصل الاجتماعية. يمكن أن يؤدي الانغماس في الرغبة إلى التدخل في عملية الشفاء، ويؤدي إلى نوع من الرفض للواقع الحالي. كلما قطعت الاتصال مع حبيبك السابق، كلما بدأ الشفاء بشكل أسرع.
2- التعبير عن مشاعرك
عندما تنفصلي عن شريكك، فأنت لا تخسريه فحسب، بل تخسري أيضاً الخطط المستقبلية التي وضعتها معه، مما يجعلك قلقة بينما تعاني من حزن شديد. يجب التعبير عن هذه التجارب العاطفية المعقدة إما عن طريق البكاء أو التحدث إلى صديقة أو أحد أفراد الأسرة أو أحد أفراد أسرته. يمكنك أيضًا كتابة خطاب وداع إلى حبيبك السابق للتعبير عن مشاعرك المتعلقة بالانفصال دون ارسالها إليه.
3- سامحي نفسك
من الطبيعي جداً محاولة تحليل وفهم الأسباب التي أدت إلى فشل العلاقة. ومع ذلك، قد يتسبب هذا التحليل أحياناً في مشاعر استياء تجاه الشريك السابق أو تجاه الذات وقد يؤدي إلى لوم الذات أو الآخرين. من الأفضل أن تكون ترحمي نفسك وشريكك من خلال مسامحة نفسك ومسامحته. التسامح يعني التخلي عن المشاعر السلبية.
4- لا تدخلي في علاقة أخرى للتغلب على الخسارة
الأذى الذي نختبره عند انتهاء العلاقة مؤلم للغاية ويجعلنا نكافح لقبول الانفصال. قد يتغلب بعض الأشخاص على هذا الألم من خلال الدخول في علاقة أخرى دون التعامل مع مشاعر الأذى والألم من العلاقة السابقة. يمكن النظر إلى هذا السلوك على أنه سلوك تخريب ذاتي ويجب تجنبه.
5- اعتني بنفسك
أفضل شيء يمكنك القيام به بعد الانفصال هو الاعتناء بنفسك من خلال الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة لمدة 30-45 دقيقة، والنوم جيداً لمدة سبع إلى ثماني ساعات، وشرب أربعة إلى خمسة لترات من الماء، ومقابلة الأصدقاء، والانخراط في هواياتك حتى تتمكني من إعادة التنظيم مفهومك لذاتك.
