النشوة الجنسية مهمة لصحة المرأة العقلية والجسدية، وبالرغم أن بعض النساء قد لا تصل للنشوة الجنسية في كل مرّة تمارس فيها الجنس، إلا أن الوصول إلى هزّة الجماع هو شعور ممتع ومرضي.
تتعدّد فوائد هزات الجماع وتشمل خفض مستويات التوتر وخطر الإصابة بالأزمات القلبية بالإضافة إلى التمتّع ببشرة نضرة ومتوهّجة.
تعرّفي معنا إلى أهم الحقائق العلمية المتعلّقة بالنشوة الجنسية.
1- تخفيف الألم
أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن النشوة الجنسية يمكن أن تخفّف جميع أنواع الألم، بما في ذلك الألم الناتج عن التهاب المفاصل، وألم الصداع، وحتى الألم أثناء الولادة. يقوم الجسم باطلاق الأوكسيتوسين أثناء النشوة الجنسية، وهي مادة كيميائية تسهل الترابط وتساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج والحد من الألم تماماً مثل مسكنات الألم.
2- استخدام الواقي الذكري لا يعيق هزة الجماع
يعتقد الكثير من الأزواج أنه يمكن الاستمتاع أكثر بالعلاقة الجنسية دون الواقي الذكري وأن الوافي يعيق الوصول إلى النشوة. من المرجح أن تختبر النساء النشوة الجنسية مع الواقي الذكري أو بدونه. في الواقع، قد يساعد استخدام الواقي في قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الجنس، حيث لا يضطر الرجل إلى الانسحاب بسرعة خوفاً من الحمل.
3- ليس من السهل على النساء الوصول إلى النشوة الجنسية
وفقا للأبحاث العلمية حديثة ، تفيد 10-40 ٪ من النساء عن صعوبة أو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية. قد تساعد مستحضرات الترطيب المهبلية وعلاجات التستوستيرون الموضعية أو الأدوية الفموية في الوصول إلى النشوة.
4- تتحسّن النشوة مع تقدم العمر
اتضح أنه مع تقدمك في العمر، يمكن أن تتحسن جودة وتواتر هزات الجماع ربما لأن تجربتك الجنسية تصبح أوسع وبسبب زيادة الثقة في غرفة النوم والتخلّص من الخجل دون الخوف من التعبير عن رغباتها. بالإضافة إلى ذلك، تزداد الثقة والحميمية مع مرور الوقت، والتي يمكن أن تسمح للمرأة بالاسترخاء أكثر والتمتّع بالنشوة الجنسية.
5- العديد من النساء لا يمكنها تحديد المنطقة الحساسة
لا تستغربي! المنطقة الحساسة هي منطقة فى المهبل توصلك إلى هزات جماع متكررة في حال تم تحفيزها. تختلف هذه المنطقة من أمرأة لأخرى باختلاف البنية الجسدية، وينصح الأطباء النساء بالعمل على اكتشافها للتمتّع بالنشوة. قد لا تباغ العديد من النساء النشوة بسبب عدم اكتشاف هذه امنطقة الحساسة.