5 اثار سلبية للسوشيال ميديا في حياتنا

الاستخدام المتكرر للسوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وانستقرام، يمكن أن يولّد الإجهاد والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم، وحتى ضعف الجهاز المناعي في الجسم. فالإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي له آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية للشخص ومن أهم هذه الآثار:

 

- الاكتئاب والإحباط

 


تتفق العديد من الدراسات على أن الغالبية العظمى من مستخدمي انستقرام يقارنون حياتهم مع الآخرين بالأخص لحظات السعادة التي ينشرها الآخرون من أصدقائهم على الشبكة. فقد يظهر لهم أنَّ حياتهم تبدو أقل جمالاً وإثارة من حياة الآخرين المثالية، وبالتالي يسبب لهم ذلك الاكتئاب والإحباط وحتى الغضب والغيرة. تحاول بعض السيدات تقليد الفنانات أو مُدونات الموضة من حيث المظهر والإطلالة وعند الفشل يشعرون بالإحباط وانعدام الثقة بالنفس. مشكلة مواقع التواصل الاجتماعي أنها تظهر فقط الجانب الوردي لحياة بعض الأشخاص مما يصيب الآخرين باليأس.

 

- الإدمان

 

 

 

بحسب بعض الدراسات التي أجريت فإنَّ للإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي نفس تأثير جرعة الكوكايين على الدماغ. يقول الباحثون فإنَّ إغراء البقاء على اتصال مع فيسبوك أو انستقرام قد يفوق الرغبة في تدخين السجائر. يصبح الشخص مرتبطاً بهاتفه لا يستطيع الاستغناء عنه حتى في العمل أثناء النهار أو عند الخروج مع الأصدقاء مما يجعل باله دائماً مشغول وغير قادر على التركيز في شيء آخر.

 

- اضطرابات النوم

 

 

تلجأ بعض السيدات بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي إذا شعرن بالقلق عند الخلود للنوم مما يزيد من هذا القلق. إن قلة النوم تجعل الشخص مُشتت الانتباه على نحو أكثر، مما يدفعه إلى تصفح الإنترنت لوقت أطول، الأمر الذي يُزيد إدمانه على الشبكات الاجتماعية ويؤخر تثبيت بيئة هادئة تؤدي إلى النوم. إلى جانب هذا، فأن ضوء الشاشة يرسل إشارات تنبيه إلى الجسم مما يعوق عملية النوم. حاولي دائماً أن تتجنبي استعمال هاتفكِ في السرير حتى لا تصبح عادة أو روتين يومي لكِ.

 

- الصحة العقلية للمراهقين

 

المراهقون الذين يمضّون أكثر من ساعتين يومياً على الشبكات الاجتماعية أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض العقلية أو الميول الانتحارية، وعلاوة على ذلك يحتاجون إلى دعم نفسي أكبر. يتأثر كثير من الشباب هذه الأيام بعدد مرات "اللايك" التي حصلن عليها عند تحميل صور خاصة بهم، ويمكن لتعليق من صديق على صورة أن يُعكر من مزاجهم أو يُشعرهم بالإحباط ولذلك يعتبر المراهقين هم من أكثر الفئات عرضة للتأثر بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

- انتهاك الخصوصية

 

 

تستخدم الكثير من النساء وسائل السوشيال ميديا لنشر أخبارهم خصوصاً على انستقرام. يريد الشخص أن يُعرف كل مُتابعيه ماذا يأكل وإلى أين يسافر ومن ثم بعدها قد يقع في بعض المشاكل التي تجعله يُدرك أنه يجب على الفرد الاحتفاظ ببعض الخصوصية التي تُمكنه من الحفاظ على نمط حياة هادىْ ومُتزن. مشاركة تفاصيل حياتكِ الخاصة على مواقع التواصل الأجتماعي قد تؤدي إلى انتهاك الخصوصية من الآخرين.

المزيد
back to top button