5 أسرار تحميك من مخاطر السنة السابعة في الزواج

نسمع كثيراً أن السنة الأولى والسابعة في الزواج قاسية للغاية ويحتاج الشريكين على التحلّي بالصبر والعمل بجدّية على العلاقة اتخطّي هذه الصعوبات. 

 

قد ينسى بعض الأزواج مدى حبّهما لبعضهما البعض بسبب مشاغل الحياة والفوضى اليومية والروتين القاتل. قد يصبح الزوجين في مرحلة ما من حياتهما الزوجية كزميلين في غرفة واحدة، أو شركاء عمل. من ناحية أخرى، قد تتصاعد الصراعات بسبب عدم القدرة على تحقيق الأحلام الكبيرة. إنه ليس سيناريو سعيد، لكنه شائع.

 

 

إذا كنت تشعرين أنك في هذه المرحلة في زواجك، لا تقلقي! على الزجين تعلّم كيفية تقوية صداقتهما، وإدارة الصراعات، وخلق معنى مشترك معًا.

إليك خمسة أسرار التي قد تساعدك على تخطّي خطر السنة السابعة من الزواج والتمتّع بعلاقة أسعد:

 

1- بذل الجهود مهما كانت صغيرة

إذا كان الزواج رحلة، فمن المهم أن تكون في الاتجاه الصحيح. من الأسهل بذل جهود صغيرة لتصحيح المسار الرئيسي قبل أن يفوت الأوان. يمكن أن تخلق التغييرات الصغيرة في وقت مبكر تغييرات كبيرة مع مرور الوقت. قومي بتحديد أولويات التعبيرات العملية اليومية. سيساعدك هذا على تذكر أنكما تحبا بعضكما البعض.

 

2- التوصّل إلى حلول ترضي الطرفين

أعتقد أن أفضل طريقة للتوصّل إلى حل لأي مشكلة هي عندما يتمكن الزوجان من معالجة الخلافات فوراً. هذا يعني أن الأزواج بحاجة إلى التركيز على الطريقة والأسلوب الذي يتحدثون مع بعضهم البعض. تتكون العملية أساسًا من معرفة ما تشعرا به، ولماذا تشعرا به، وماذا يعني ذلك الشعور. 

 

 

3- معظم الصراعات العاطفية ليست قابلة للحل

كشفت الأبحاث المتعدّدة أن الصراعات طبيعية في العلاقات ومن المستحيل حلّها كلّها. الهدف إذن هو حل مشاكلك القابلة للحل وخلق حوار حول المشاكل الدائمة التي يصعب حلّها ولكن يمكن التحسين منها.

 

4- التفاهم يجب أن يسبق النصيحة

يجب أن يسبق التفاهم النصيحة أو الحل خاصةً عندما يتعلق الأمر بالقضايا الدائمة، من المهم أن نفهم أن التوصّل إلى حل دون تفاهم هو استراتيجية سيئة. التعاطف والتفاهم هو دائماً الخطوة الأولى للتمكّن من حل المشاكل. ابدئي بمحاولة فهم شريكك ووجهة نظهره. تحققي مما إذا كنت على صواب. ثم حاولي أن تفهمي أكثر. عندما تشعريب أنت وشريكك بالأمان كفاية لمناقشة وجهات نظركما المختلفة حول قضية ما، فإن ذلك يفتح الباب أمامكما لحل المشاكل معًا.

 

 

5- التوقعات الواقعية

كوني واقعية. يجب أن تتذكري أنه يمكنك البدء في تغيير عاداتك وطريقة تعاملك في أي وقت. ليس من الضروري أن يكون هذا التغيير كبيراً بل يكفي أن تكون لفتة صغيرة مثل قول كلمة "شكراً". كشفت الأبحاث الميدانية أنه حتى أبسط الإيماءات يمكن أن تبدأ بلفتة بسيطة وإيجابية للتمكّن من بناء الثقة والحميمية والسعادة في نهاية المطاف.

 

من الصعب الحصول على الزواج المثالي. لكن من الممكن العمي على زواج أكثر سعادة.

المزيد
back to top button