لا يوجد قاعدة عامة تضمن نجاح العلاقة العاطفية، لكن هناك بعض الأساسيات المشتركة التي يتّفق عليها علماء النفس والتي تساعد في الحصول على علاقة متينة وسعيدة.
في حين أنه من الطبيعي لجميع الأزواج أن يتشاجروا من حين لآخر، إلى أن إن الاحتمالات ليست دائمًا في صالح الحب. قد يشعر أحد الطرفين أنه لا يحصل على الاهتمام الذي يستحقه، بينما يشعر الطرف ألاآخر بأنه سجين في العلاقة. على الرغم من ذلك، يرفض البعض انهاء العلاقة والاستمرارية مع العلم أن الأمور لا تسير بالمسار الصحيح.
فيما يلي 5 أسباب محتملة لبقاء البعض في علاقات سيئة:
1- تدني الثقة بالنفس
قد يؤدي تدني احترام الذات إلى بقاء البعض في علاقات غير سعيدة، وغالباً ما يميل هؤلاء الأشخاص إلى الصمت عندما يتعلق الأمر بمشاكل العلاقة ، حيث يخشون أن يؤدي رفضهم لأي أمر إلى إنهاء العلاقة.
2- الخوف من الوحدة
يمكن للشخص الذي لا يعتمد نفسياً أو مادياً على شخص آخر أن يكون راضيًا تمامًا بمفرده. يؤدّي الخوف من الوحدة إلى البحث عن السعادة عن طريق اآخرين والاعتماد عليهم والتمسّك بهم خوفاً من خسارة هذه السعادة. الخوف من الوحدة يمكن أن يقنع الشخص بالبقاء في زواج سيء أو علاقة غير سليمة.
3- الأمل في أن تتحسّن الأمور
لا تتوقعي أن يتغير شريكك. يعتقد البعض أن الأمور ستتحسن وأن الشريك سيتعلم كيفية إدارة أعصابه أو سيصبح أكثر طموحًا أو سيتمسّك بوجودك معه في النهاية. من الخطا العيش على آمال وأحلام قد لا تتحقّق. في حين أن الناس قادرون على تحسين أنفسهم مع مرور الوقت، إلاً أنها ليست حقيقة حتمية. فالشخص لن يتغير إلا عندما يريد ذلك حقًا. لا أحد يستطيع تغيير أي شخص.
4- عدم الاستقرار المالي
يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار المالي إلى البقاء في علاقات سيئة. عندما تطول العلاقة الزوجية، تصبح الأمور المالية مسؤولية مشتركة مثل الإيجار أو أقساط السيارة أو الحسابات المصرفية. تعد المخاوف المادية أحد الأسباب الرئيسية للبقاء في علاقة متعبة. لكن الاستمرار في علاقة سيئة هو أسوأ بكثير. لا تضحي بسعادتك من أجل المال. بدلاً من ذلك، خطّطي للحصول على استقلاليتك المالية وقومي بتحديد أهداف واقعية تتمكني من تحقيقها بنفسك.
5- الخجل من الاعتراف بالفشل
قد يبقى الشخص في علاقة سيئة إذا كان يشعر بالحرج من إخبار عائلته بالفشل. بالنسبة للبعض، الانفصال يشبه الهزيمة،. لسوء الحظ، هذا الشعور بالخجل يمكن أن يجعل الأمور تستمر لفترة أطول مما ينبغي. من الممكن أن يكون الشخص محرجًا جدًا من مواجهة عواقب الانفصال، مثل الاضطرار إلى توضيح الأصدقاء المقربين والعائلة لماذا لم تنجح العلاقة.
