أسوأ الشركاء هم الأشخاص الذين يقوموا بقطع كل الاتصال بشكل مفاجئ مع شخص ما من خلال عدم قبول أو الرد على مكالماته الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. إنه أمر محير عاطفيًا ومؤلمًا ومقلقًا...
يتلاشى الأشخاص لأسباب متنوعة، ولكن الأسباب المذكورة أدناه هي الأكثر شيوعًا:
1- عدم الاهتمام
عندما لا يكون شخص ما مهتماً بعلاقة أو يرغب بالاستمرار فيها، فإنه يشعر أنه لا يدين لك بأي شيء. قد يعتقدون أيضاً أن الاختفاء والابتعاد أقل ضرراً.
2- ليست الأولوية
بالتأكيد، لا يعتبرك هذا الشخص من أولوياتهم وأن الأمور الأخرى أكثر إلحاحًا من العلاقة. غالباً ما يكون معظم هؤلاء الأشخاص غير متأكدين مما يريدون في العلاقة. من السهل أن يهتموا بمواضيع أخرى مثل عملهم وصراعات الحياة والأنشطة.
3- تغيير الرأي
قد يغير البعض رأيهم في العلاقة ولكن ليس لديهم الشجاعة لإخبارك بما شعروا به حيال ذلك. بعض الناس ليسوا ناضجين عاطفياً أو غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم. في العلاقات الناضجة، يمكن للناس التحدث عن حساسياتهم ومشاعرهم. إذا كانوا غير مرتاحين لمناقشة الموضوعات الحساسة، فإنهم ينسحبون بدلاً من التواصل.
4- الخوف من الرفض
قد يخش البعض الرفض إذا تم اكتشاف بعض الحقائق عن حياتهم الشخصية. قد يكون لديهم أمور يخجلون منها مثل فقدان وظيفة أو مرض أو كذبة. ويقنعون أنفسهم بأنك إذا اكتشفت ذلك، فإنك لن توافقي عليه فيغادروا. غالبًا ما تكون هذه الأنواع منعزلة وتجذب الأشخاص الذين يريدون "إنقاذهم".
5- الاحراج
قد يشعرون بالحرج بعد مرور الكثير من الوقت بين المحادثات. إذا اعطوا وعداً ومر وقت طويل فالابتعاد أسهل من مواجهة الإحراج والاعتذار.
