4 طرق سهلة تساعد الزوج الأنطوائي على أقامة الصداقات

هل يزعجك الأمر في حال كان زوجك إنطوائي وغير إجتماعي؟

كثيرا" ما تتذمّر النساء في جمعاتهنّ عن أزواجهنّ وأنهم ممليّن ولا يدركون كيفية إقامة صدقات وعلاقات إجتماعية... كما أن بعض الرجال يعمدون أن يحسسوا نساءهم بالذنب لكونهم أجتماعيين، أو يفضلون مشاهدة الأخبار والرياضة على التلفاز بدل من الخروج والأستمتاع مع الأصدقاء.

تشعر المرأة بالظلم لحرمانها من ممارسة جميع النشاطات الأجتماعية، بالرغم من أن بعض الرجل لا يمانعوا من خروج الزوجة وحدها، ولكن في كلا الحالتين، تبدأ المشاكل والخلافات. تستمتع المرأة بقضاء بعض الوقت مع زوجها، واخروج معه ومقابلة الأصدقاء. ولكن كيف تساعدين زوجك على الحصول على المزيد من الأصدقاء دون أن يشعر أنه متّهم وليس لديه الحياة؟

عليك بالتوازن... لذالك تقدّم لك اليوم هذه النصائح التي يمكن أن تساعدك على تعزيز حياة شريكك الاجتماعية بأسلوب سلس وخفيّ:

1. الصراحة:
منذ بداية العلاقة، أشرحي له أهميّة علاقاتك وصداقاتك في حياتك، وأنك تتمنين المحافظة على نفس النمط بعد الزواج ولكن بإطار مختلف! أي أن تستمر هذه النشاطات الأجتماعية ولكن سويا" كزوجين. هذا الحديث يجب ان يكون في بداية العلاقة وليس بعد أن تقع المشاكل!

2. عدم الألحاح:

إن كان زوجك من النوع العنيد، فلا تصرّي وإلا تصبحين مزعجة! أقترحي علية من حين إلى آخر القيام بالمزيد من الأنشطة الأجتماعية حتى يتمكن من إقامة علاقات بصورة تدريجية وبشكل طبيعي دون ان يشعر أنك تخطّطين لذلك. 

3. أدفعيه في الإتجاه الصحيح:

في بعض الأحيان، لا بأس أن تأخذي زمام الأمور طالما أنك متحفظة، وهناك طريقة بسيطة للقيام بذلك وهي من خلال إستضافة الأصدقاء لحفل عشاء. حضري قائمة مثيرة للاهتمام من الضيوف، وحاولي التماس مساعدته في تحضير السهرة كفريق واحد مما سوف يدفعه للأهتمام بالضيوف.

 

4. الهدية:

لا تعرفين ما تهديه في عيد ميلاده القادم؟ قدّمي له عضوية في نادي الألعاب الرياضية، فمن ناحية يمارس الرياضة ومن ناحية أخرى يقابل أشخاص جدد دون أن يشعر أنه يقوم بمجهود إيضافي لأرضاءك.

 

 

 

المزيد
back to top button