مهما حدث، تذكري أنه لا توجد زيجات أو علاقات مثالية. نرتكب جميعاً أخطاء في زواجنا وفي علاقاتنا لأننا بشر ولذلك، كل ما يمكننا القيام به هو تجنب الأخطاء تلك التي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى مشاكل أعمق في العلاقة.
في الحقيقة، قد تمر الأخطاء دون الحاجة للتوقّّف عندها، لأن خطأ بسيطاً حدث مرة واحدة لن يؤدّي مباشرةً إلى الطلاق، بينما ارتكاب نفس الأخطاء مراراً وتكراراً سيضع العلاقة في خطر. اختيار نفس السلوكيات السيئة، وعدم العمل على حل المشاكل سيؤدّي في النهاية إلى الدمار.
إليك 4 أخطاء يجب أن تتجنبها للحفاظ على علاقتك قوية وسعيدة وصحية.
1- افتقاد القدرة على القتال بطريقة عادلة
إحدى القضايا التي تؤدي بشكل متكرر إلى مشاكل في الزواج هي عدم القدرة على القتال بطريقة عادلة.
الصراع جزء طبيعي من أي علاقة صحية، رومانسية أم لا. لذلك فإن تعلم كيفية التعامل مع الصراعات هو أمر حاسم لنجاح العلاقة. لحسن الحظ ، يمكنك القتال بطريقة عادلة من خلال تحسين سبل التواصل مع شريكك وتجنب الإهانات القاسية أو الكلمات التي تهدف فقط إلى الإيذاء والحفاظ على الاحترام المتبادل.
2- العيش في الماضي
لا ترتكبي خطأ العيش في الماضي. هذا فخ سهل الوقوع فيه، لكنه يمكن أن يقضي على زواجك. لكل زوجين ماض. وفي ذلك الماضي، يرتكب الناس أخطاء ويتخذوا خيارات سيئة. يجب أن تكوني قادرة في الزواج على الخروج من ذلك الماضي كما عليك أن تثقي في أن زوجك مستعد لآسعادك أو يحاول التغيير (اعتمادًا على ماهية المشكلة). اتركي الماضي في الماضي وركّزي مناقشاتك على المستقبل.
3- عدم التعبير عن احتياجاتك أو فهم احتياجات الشريك
لكل من الرجل والمرأة احتياجات في الزواج. ولكن قد يكون من السهل نسيان أننا نحتاج أحياناً إلى مشاركة هذه الاحتياجات مع شركائنا.يجب أن تعبري عما تريديه وتحتاجيه من زوجك بوضوح وأحيانًا بشكل متكرر. واحدة من أبسط الطرق لتحقيق ذلك هي التحدث. تحدثي عما تحتاجيه! يمكن أن يؤدي التواصل المنتظم والصريح إلى حل العديد من المشاكل في الزواج.
4- العمل كفريقين وليس كفريق واحد
من أفضل الأشياء التي يمكن للزوجين القيام بها من أجل الحفاظ على علاقتهما هو تذكر أنهما جزء من نفس الفريق. هذا التحول في العقلية يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. فأنتما شريكان في المال والأطفال والآباء والعمل والصحة. هناك الكثير مما يسبب التوتر في حياتك، ولكن معرفة أن شريكك معك في كل ما يأتي في طريقك يمكن أن يساعدك في التغلب عليه.
