3 طرق بسيطة لجعل علاقتك بعيدة المدى ناجحة

لا أحد يرغب في الدخول علاقة طويلة المدى لكن الظروف قد تحتّم علينا هذا الوضع الصهب. ومع ذلك ، في بعض الأحيان لا مفر منه لسبب أو لآخر.


عندما تضطري أنت أو شريكك إلى الابتعاد عن بعضكما البعض بسبب العمل أو أحيانًا لأسباب أخرى، فإن خيارك الوحيد هو التعامل مع هذا الوضع والعمل على الحفاظ على الشرارة حية. يمكن للعلاقة طويلة المدى أن تساعد على تقوية تلك الرابطة الخاصة بينكما من خلال إبراز مقدار ما نفتقده في حياتنا. ولحسن الحظ ، هناك الكثير من الاستراتيجيات التي يمكنك وضعها للتخفيف من حدة الأوقات الصعبة.

 

فيما يلي، أهم 3 نصائح حول كيفية نجاح علاقتك بعيدة المدى.

 

1- تحديد الأهداف المشتركة بينكما

أولاً وقبل كل شيء ، عليك الجلوس مع شريكك لإجراء محادثة صريحة وصادقة والتخطيط للمستقبل. هل الهدف هو العيش في نفس المكان على المدى الطويل؟ هل سينضم أحدكم إلى الآخر في النهاية؟ هل تريدان العيش معا قريبا؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل لكلاكما دخل ثابت؟ فكل ما عليك فعله هو تحديد الأهداف المستقبلية.

 

2- تجنّب التواصل المفرط

هذا صعب! ولكن التحدّث وإرسال رسائل متتالية قد يؤدي إلى شعور بأنه غير موثوق بهم. وغني عن القول أن التواصل المنتظم والصادق أمر حيوي، ولكن يجب أن تكوني حذرة عندما يتعلق الأمر بأي شيء يمكن اعتباره ألعابًا ذهنية، فمن الصحيح أنك بحاجة إلى الحفاظ على مستوى معين من التواصل ولكن هذا لا يعني السؤتل عن كل التفاصيل. يحب أن تكون لمحادثات متباعدة قليلاً ، ومجدولة بشكل متعمد ، وذات مغزى .

 

3- دعيه يعرف أنك تفكرين فيه

هذا لا يتعارض مع النقطة السابقة. لأنه بينما لا تريد المبالغة في الرسائل النصية والمكالمات التي يكون الغرض الوحيد منها هو التحقق مما يفعله شريكك بعد أن قضيت ثلاث ساعات للتو على الهاتف، يمكن مراسلته أو إرسال صورة شخصية ، أو ملاحظة صوتية ، أو حتى مجرد رمز تعبيري للقلب. يمكنك تقوية العلاقة من خلال تذكيره بمدى تفكيرك به حتى عندما لا تتحدثا.

المزيد
back to top button