3 خطوات للتواصل الفعّال في العلاقة

يلجأ العديد من الأزواج لبعض الطرق المختلفة للتواصل مع بعضهم البعض خلال علاقاتهم وللتعبير عن مختلف المشاعرالخلافات مثل سوء الفهم، وثغرات التواصل، وحتى فترات الصمت الممتدة. ومع ذلك، في حين أن البعض قد يعتبرها طرق سلبية، فإن جوانب الاتصال هذه، سواء كانت لفظية أو غير لفظية، هي مفتاح الحوارات الشاملة وقد تساعدهم على التفاهم والتواصل الفعال.

 

فمن أكثر أسباب الطلاق شيوعًا هو ضعف التواصل وعدم القدرة على حل الخلافات. من المهم في اي علاقة، إنشاء اتصال جسدي وعاطفي قوي للتمكن من فهم واستيعاب احتياجات بعضهم البعض. 

 

1- الحفاظ على صحة المناقشات أو الخلافات

من الطبيعي في أي محادثة ثنائية الاتجاه لوجهات النظر المتعارضة، ومن المحتمل جدًا أن يتحول أحد الشريكين أو كليهما إلى منافس أو عدواني، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل. في حين أن المجادلة أمر جيد لأنها تسمح بتبادل الآراء، فإن الطريقة التي تناقشي بها القضية هي الأساس. من الأفضل الحفاظ إظهار على هدوء أعصابك والتركيز على موضوع الخلاق الأساسي. يعتقد الخبراء أن وجود خلافات يشجّع المحادثات الصحية ويظهر لك جانبًا مختلفًا لشريكك، ويحافظ على عنصر الإثارة في العلاقة كما يعزّز العلاقة الحميمة.

 

2- الوصول إلى حل

مهما كانت المعركة كبيرة أم صغيرة، فمن المهم الوصول إلى حلل لخلافاتكما قبل النوم. تشير الدراسات إلى أن عملية استيعاب الذكريات أثناء النوم يمكن أن تكون صعبة لقمع الذكريات السلبية بمرور الوقت. الشعور بالسلبية في داخلك أثناء النوم، وحتى بعد الاستيقاظ في اليوم التالي سيعطل راحة البال والتناغم في المنزل. 

 

3- إيجاد حلول سريعة

لكل زوجين طريقتهم في التعامل مع أي مشكلة.جّربي تقنية الـ 10 ثواني. ببساطة، كل ما عليك القيام به هو التوقف، وأن تغمضي عينيك لمدة 10 ثوانٍ، وتركزي على تنفسك، ولا تتحدثي ستشعيرن بالهدوء عندما تفتحي عينيك وستتعاملس مع الموقف بموضوعية.يمكن للإيقاف المؤقت البسيط أثناء الجدال أن يغيّر مجرى الأمور ويساعدك على درء الخلافات.

 

يتمتع الأزواج بالقدرة على توجيه علاقتهم في الاتجاه الصحيح من خلال تحمل المسؤولية والمسؤولية عن الموقف والمحادثات.كوني على استعداد للتعلّم من أخطائك واتخاذ خطوات لعدم تكرار نفس الأخطاء مع فهم أهمية التواصل الفعال.

المزيد
back to top button