عندما نلتقي مع رجل وامرأة يستعدان للزواج، لا نجدهما يفكران إطلاقًا أن الجنس قد يصبح يومًا ما مشكلة بينهما. أن يكون لك مسكن خاص بك تمارس فيه العلاقة الحميمة في أي وقت دون الشعور بالذنب هي فكرة تبدو كالحُلم!
نفس هذين الزوجين يكتشفان لاحقًا أن العلاقة الجنسية يمكن أن تكون معقدة. وسط خيبة الأمل والصراع والتعب، الأمر الذي يدفع البعض للاستسلام للإحباط.
من المعروف أن هناك بعض الفترات في الحياة الزوجية حيث لا يمكن أن تُعطى العلاقة الحميمة أولوية. فكيف يمكن أن تقول لزوجين لديهم ثلاثة أطفال دون سن الثالثة أن يعطيا المزيد من الوقت لممارسة الجنس؟ أو امرأة تُعالج من السرطان وبالطبع تهمل في زواجها؟ لكن العديد من الأزواج الذين يتجنبون ممارسة الحميمية الجنسية يفعلون ذلك بسبب الانشغال اليومي. ببساطة لا يرونها كأولوية.
لكن لديكم الفرصة لتحرير واسترداد الهبة الجميلة للحميمية الجنسية، من خلال بعض 3 تمارين بسيطة:
التمارين الرياضية بمختلف أنواعها
أثبت الدراسات الطبية أن أي نوع من التمارين الرياضية التي يمارسها المتزوجون مفيد للرغبة الجنسية حتى أنها مفيدة جداً للرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، فعلى سبيل المثال: إن تمرين عضلات الحوض هو طريقة قوية لتحسين العلاقة الحميمة، حيث أن تمارين الحوض المسماة بتمارين "كيغل kegel " تقوي عضلات البطن السفلى، مما يساعد على قوة تحكم أكبر وأسرع خلال الممارسة، كما أن ممارسة بعض التمارين تحت أشعة الشمس والتعرض اليومي لها بشكل عام خلال المشي من الطرق الفعالة في زيادة الطاقة بمقدار يعادل مفعول الأدوية في بعض الأوقات.
التمارين العقلية والتخيل الحسي
إن التخيلات الجنسية المثيرة والقصص والعبارات من الأمور التي يمكن أن يشترك الزوجان في ممارستها بهدف التحفيز والاستثارة، تجدد العلاقة بينهما، فقد أثبتت الدراسات أن التخيلات الجنسية هي أكثر التمارين العقلية تحفيزاً للإثارة للمرأة والرجل على حد سواء.
تمارين التنفس
لتمارين التنفس دور سحري في تجديد الطاقة في جسم الإنسان ومساعدته على تقديم أداء أفضل، حيث أن تمارين التنفس العميق مع التمطي تجدد نشاط الإنسان، كما تجدد رغبته الجنسية وتقويها.