لا تزال عمليات التهريب للبضائع على اختلاف أنواعها ولاسيما التجارية والالكترونية منها والتي تواجهها مختلف دول العالم ، تشكل التحدي الاكبر لناحية مواجهتها بالنسبة للسطات المحلية في كل دولة. ولعل السلع التي تشهد على أكبر عملية تهريب هي الهواتف المحمولة والاجهزة الالكترونية كالحواسب المحمولة والتي تخطى سعر بعضها الاف الدولارات. ولتحقيق هذه الغاية، عمد بعض التجار عبر أشخاص الى ابتكار حيل وطرق غريبة عجيبة لتهريب الهواتف كما أجهزة الحواسب المحمولة أو القطع المطلوبة لاصلاحها نظراً لارتفاع أسعارها.
فما سنقدمه في هذه السطور قد يشكّل صدمة كبيرة للبعض، إذ شهدت إحدى الدول على أغرب عملية تهريب للهواتف من خلال سيدة دعلت من حملها الافتراضي حجّة للاستمرار بكذبتها قبل أن تفضحها السلطات المحلية.
ففي تفاصيل عملية التهريب بأسلوبها الغريب العجيب، فقد أوقفت السلطات الصينية سيدة بعد الاشتباه بعدم صحة حملها، وادعاء ذلك كحيلة لتهريب بضائع.
وقد عمدت السيدة الى لادّعاء بأنها في الشهر الخامس من حملها، بعدما ظهر بطنها منتفخاً وهي في طريقها قادمة من ماكاو، قبل ان يتم توقيفها من قبل الشرطة والبدء بعملية تفتيشها ليتبيّن بنتيجة ذلك، أن بظنها المنتفخ والذي لفت حجمه الكبير جدا انتباه مراقبي الجوازات، يحوي على المئات من معالجات الكمبيوتر وأجهزة هواتف خلوية.
وحول كيفية اكتشاف عملية التهريب، أوضح متحدث باسم الشرطة أنه بعد توقيف السيدة وطلب مرورها من خلال ماسح ضوئي، أدرك المراقبون أن السيدة ليست حاملاً، وإنما كانت ترتدي ما يشبه بطنا بلاستيكية، تحتوي على 100 معالج كمبيوتر و9 هواتف خلوية.
وعلى الفور ، أحالت السلطات السيدة الى القضاء لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقها. يُشار الى ان الصين تسجل محاولات تهريب عديدة بطرق "مبتكرة" كما حدث مؤخرا مع رجل ارتدى طبقات من الملابس الفاخرة تحت ثيابه الأصلية.
