يُعرَف جل الألوفيرا بفوائده الصحيّة والجماليّة الكثيرة، والتي جعلته يدخل في الطبّ القديم وتركيبات الكثير من العلاجات الحديثة. فهذه النبتة التي يمكنك أن تستخدميها أيضًا لتزيين حديقتك، ونوافذ منزلك، هي بمثابة مكوّن سحريّ تجنين منه فوائد عدّة، وذلك سواء قرّرت دمجه في منتجات العناية بالبشرة، أو المشروبات التي تستهلكينها يوميًّا، مثل الماء والعصير. وأخيرًا، يمكن ملاحظة وجود عبوات مملوءة بماء الألوفيرا في الصيدليّات، والمتاجر، والتي تتوافر أيضًا بنكهات تمزج بين هذا المكوّن والفاكهة مثل الفراولة والمانغو. وإضافة إليها، يمكنك تحضير مشروب هذا الهلام بنفسك، من خلال فصله عن الأوراق وإضافة إلى زجاجة مياه ورجّها جيّدًا. فما الذي سيحدث لجسمك إن شربته كلّ يوم؟
فوائد شراب الألوفيرا
يتميّز هلام الصبار بفوائده الصحيّة العديدة، ومن بينها أنّه مضاد للالتهابات والميكروبات والأكسدة، وأنّه غنيّ بالفلافونويدات والمعادن والفيتامينات والفيتوستيرولات، ولذا، إن التزمت بشرب الماء الممزوج به يوميًّا، ستحقّقين هذه الفوائد لجسمك:
1- تعزيز جهاز المناعة
يحتوي هلام الألوفيرا نسبة عالية من فيتامينات «سي»، و«إي»و والـ «بيتا كاروتين»، وهي كلّها مضادات للأكسدة تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسديّ وتعزيز جهاز المناعة، إضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تعديل الاستجابة المناعيّة. ولذا، استهلاكك لمشروب يحتويه بانتظام يقيقك من الرصابة بالكثير من الأمراض المعدية.
2- دعم الجهاز الهضميّ
يتميّز هلام الصبّار بقدرته على تقليل عوارض متلازمة القولون العصبيّ وتعزيز الجهاز الهضميّ، ذلك بسبب تأثيره المهدّئ على الجهاز الهضميّ بفضل خصائصه المخاطيّة ومحتواه من السكاريد. كذلك، هو يساعد في تقليل عوارض ارتجاع الحمض النوويّ وحرقة المعدة وعسر الهضم.
3- تنظيم مستوى السكّر في الدم
إنّ جل الألوفيرا مفيد لمن يعانون من مرض السكّري، نظرًآ لإماكنه التحكّم في مستويات السكّر في الدم وموازنتها. ولكن، من المُفَضَّل لمَن يعانون من هذه الحال استشارة الطبيب قبل استهلاك المشروب الذي يحتويه.
4- تعزيز صحّة الفم
يمكن استخزام ماء الألوفيرا كغسول طبيعيّ للفم، لأنّه يحتوي خصائص مضادة للميكروبات تحارب البكتيريا في الفم وتعزّز صحّة اللثة، والكثير من الحالات التي تصيب هذه المنطقة، مثل التقرّح والتهاب اللثّة.