قد يؤدّي الصيام من الفجر حتى غروب الشمس أحيانًا إلى التعب وانخفاض مستويات الطاقة، خصوصًا في الأيّام الأولى من الشهر الفضيل، وكذلك بوجود المتطلّبات اليوميّة للعمل والأسرة والالتزامات الشخصيّة.ولذا، يعدّ الحفاظ على النشاط طوال اليوم، من الأمور التي عليك التركيز عليها، لتتمكّن من تأدية المهام المتوجّبة عليك، وعد جعل روتينك اليوميّ الاعتياديّ يتأثّر سلبيًّا. وفي ما يلي، سنخبركَ عن نصائح أساسيّة لمساعدتك على البقاء نشيطًا خلال شهر رمضان.
عدم إهمال وجبة الفطور
من المهم ألّا تفوّت تناول وجبة السحور، لأنّها الأكثر أهميّة، إذ تؤدّي دورًا كبيرًا في الحفاظ على نشاطك طوال اليوم. ولكن، عليك الحرص على أن تتناول خيارا تضمن لك ذلك، حيث يجب أن تتضمّن هذه الوجبة، النشويّات، مثل الخبز، والبروتين مثل البيض والمكسّرات، والسكّر الطبيعيّ مثل الموجود في الفاكهة.
الحفاظ على ترطيب الجسم
يؤدّي جفاف الجسم إلى الشعور بالصداع والتعب وانخفاض الركيز. وبما أنّ الصيام يستمرّ لساعات طويلة، من الضروريّ تعوّض السوائل المفقودة خلال الساعات بين الإفطار والسحور. لذل، تأكّد من شرب 8 أكواب من الماء على الأقل بين الإفطار والسحور، مع إضافة الفواكه المرطبة مثل البطيخ والخيار والبرتقال لتوفير ترطيب إضافي. تجنّب المشروبات التي تحتوي الكافيين، لأنها يمكن أن تسبب الجفاف، واختر بدلاً من ذلك شاي الأعشاب أو المشروبات التي تحتوي على الماء أو عصائر الفاكهة الطبيعيّة.
تناوُل وجبات خفيفة ومتوازنة
عندما يحين وقت الإفطار، قد يكون من المغري تناول وجبات كبيرة وثقيلة، ولكن هذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالخمول وعدم الراحة. بدلاً من ذلك، حاول تناول وجبة أخف ومتوازنة تتضمن البروتينات الخالية من الدهون والخضروات والدهون الصحية. فالإفطار الثقيل يؤدّي إلى تحويل جسمك للطاقة نحو الهضم، مما يجعلك تشعر بالتعب. ابدأ بتناول التمر والماء لاستعادة مستويات الجلوكوز في الدم، ثم تناول وجبة ليست غنية بالدهون ولكنها غنية بالعناصر الغذائية. ستمنحك اللحوم الخالية من الدهون والسلطات والحبوب الكاملة ومجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطاقة التي تحتاجها للقيام بأنشطتك المسائية دون الشعور بالانتفاخ أو الخمول.
