وراء الكواليس مع حنان هواشمي

أطلقت دار الأزياء الألمانية الفاخرة MCM تشكيلتها الرمضانية بالتعاون مع حنان هواشمي، لتقدّم نظرة عصرية على الملابس المحتشمة لعاشقات الجرأة والتميّز في جميع أنحاء العالم. تدمج المجموعة هويّة MCM والحداثة مع العناصر التقليدية، وتقدّم إطلالات أنيقة وأساليب جديدة غير عاديّة لموسم رمضان. صُنعت كلّ قطعة من أقمشة ناعمة، تعزّز الشعور بالفخامة والراحة، وهي مصمّمة لتنسيقها مع أي قطعة من مجموعة ربيع/صيف ٢٠٢٤. تشمل أبرز القطع فستاناً على شكل قميص باللون البيج الرملي الذهبي مزيّن بزخارف Laurel & Diamond كرمزين للعلامة، إضافة إلى بيجامة أنيقة، وفستان نهاري بتدرّجات اللون الرمادي الداكن مع لمسات من اللون الأزرق "شامبراي". ويكتمل جمال الإطلالة بوشاح من الحرير، Lauretos، تزيّنه نقشة الإكليل على كلا الجانبين، إلى جانب حقيبة كتف رائعة من تشكيلة Himmel مزيّنة بكريستال سواروفسكي وقفل بشعار Laurel الشهير. تجسّد الحملة الترويجيّة التي تتصدّرها المبدعة وأيقونة الموضة لينا الغوطي، روح المجموعة التي تجسّد المرأة الواثقة وتعيد تعريف الموضة المحتشمة للعالم المعاصر.

 

كيف حصل هذا التعاون مع MCM؟

تواصلت أنا وSabine Brunner (رئيسة شركة MCM والمسؤولة التجارية الدوليّة) لأول مرة على العشاء خلال زيارتها الأخيرة إلى دبي. على مدار السهرة، تكلّمنا في أحاديث رائعة عن الصناعة. أبدت سابين اهتماماً حقيقياً بفهم الفروق الدقيقة في السوق الإقليمية، ووضعت الأسس لشراكة تعاونية وثاقبة. شكّل شغفنا المشترك لدفع الحدود الإبداعية في عالم الموضة تواصلاً فوريّاً.

 

ماذا يعني لك أن تكوني "صوت السوق" وأن تقودي هذا النوع من التمثيل الإقليمي مع علامة تجارية عالمية؟

باعتباري شخصاً يتمتّع بخبرة في مجال البيع بالتجزئة/الجملة في أوروبا وأعمل مع علامات تجارية عالمية، وقضيت العقد الماضي في الشرق الأوسط، فإنّ قيادة التمثيل الإقليمي مع علامة تجارية عالمية يبدو أمراً طبيعياً بالنسبة لي. إنّه لامتياز ومسؤولية في آنٍ واحد أن نفهم التفضيلات والاتجاهات والفروق الثقافية الدقيقة الفريدة للمنطقة ونترجمها إلى استراتيجيات مدوّية.

كيف تمّ هذا التعاون، وهل كان لديك أي إلهام أو تأثير بصري محدّد أثناء إبتداع القطع؟

ينبع التعاون مع MCM من رؤيتنا المشتركة لتحدّي الاتجاهات الرمضانية التقليدية التي غالباً ما تعتمد على تصوّر هوية النساء في المنطقة. كانت مشاركتي في تطوير المجموعة عمليّة قبل كلّ شيء، حيث قدّمت رؤى حول المفضّل من القماش، والقصّات، والجماليات العامة. لقد عملت بشكلٍ وثيق مع فريق MCM لضمان ترجمة رؤيتنا بسلاسة إلى المنتجات النهائية والحملة التي نحن بصددها.

 

تتموضع هذه الكبسولة باعتبارها "رؤية معاصرة" للملابس الرمضانية المحتشمة. أخبرينا ماذا يعني هذا بالنسبة لك؟ ما هو تعريفك لـ "الأسلوب الرمضاني المعاصر"؟

"الرؤية المعاصرة" للملابس الرمضانية المحتشمة تعني بالنسبة لي احترام التقاليد واحتضان الحداثة. يتعلّق الأمر بغرس العناصر الكلاسيكية بتفسيرات جديدة، مما يسمح للأفراد بالتعبير عن إيمانهم وأسلوبهم بثقةٍ وإبداع.

صفي لنا كيف تعكس القطع التي ابتكرتيها روح رمضان وأيضاً روح MCM. ما هي التفاصيل والعناصر التي أخذتها في الاعتبار لخلق هذا الحال؟

تعكس القطع روح شهر رمضان من خلال دمج عناصر مثل القصات المحتشمة، والأقمشة الناعمة، والتصميمات المتنوّعة التي تنتقل بسلاسة من النهار إلى السهرة. وفي الوقت نفسه، فهي تجسّد روح MCM من خلال الحرفية الدقيقة والجماليات الجريئة والاهتمام بالتفاصيل.

 

ما هي الاعتبارات الخاصة التي قمت بمراعاتها فيما يتعلّق بجعل هذه القطع "مثالية للمنطقة"؟

لقد تمّ إيلاء اعتبارات خاصة لاختيارات الأقمشة لضمان الراحة والتهوية في مناخ المنطقة، دون المساس بهوية العلامة التجارية. بالإضافة إلى ذلك، تمّ دمج التشطيبات والزخارف الفريدة لإضافة لمسة من الفخامة والرقي التي تناسب أذواق السوق المميّزة.

 

كيف يمكنك تنسيق كل من الإطلالات الجاهزة في الكبسولة من خلال نظرتك الخاصة؟

وكيف تتخيّلين نفسك ترتدين كلّ منها خلال شهر رمضان هذا العام؟ يمكن تصميم كلّ مجموعة من الملابس الجاهزة في الكبسولة بطرقٍ لا تُعدّ ولا تُحصى لتتماشى مع مختلف المناسبات والأذواق الفردية. شخصياً، سأرفق هذه القطع بأكسسوارات مميّزة وأحذية راقية، لأضفي لمسة من الأناقة على المجموعة. سواء كان ذلك لتجمّع إفطار رسمي أو سحور غير رسمي مع الأصدقاء، فإنّ هذه القطع تتميّز بالتنوّع، وتتوافق مع أي مناسبة رمضانية.

تظهر صانعة الذوق والمبدعة الإقليمية، لينا الغوطي، في صور الحملة الإعلانية لهذه الكبسولة. ماذا عن لينا في رأيك، هل تجسّد روح قطع الأزياء التي قامت بعرضها؟

تجسّد لينا الغوطي بشكلٍ مثالي جوهر المجموعة بأسلوبها الفريد وتأثيرها الثقافي. كونها صانعة ذوق إقليمية، فهي تمثّل مزيجاً من التقليد والحداثة الذي تهدف إليه المجموعة. وتتوافق أصالتها ووجهة نظرها المميّزة بشكلٍ طبيعي مع روح المجموعة، مما يجعلها مثالية للحملة.

 

ما هي بعض التقاليد المفضّلة لديك خلال شهر رمضان والتي تتطلّعين إليها بشكلٍ خاص، سواء من حيث المناسبات الخاصة، أو اللحظات، أو التفاصيل التي تعني لك الكثير؟

من التقاليد العزيزة عليّ خلال شهر رمضان الاجتماع مع الأحبّاء لتناول وجبات الإفطار، والمشاركة في صلاة التراويح في المسجد، والمشاركة في الأعمال الخيرية وخدمة المجتمع. تحمل هذه الطقوس أهمية عميقة، فهي بمثابة تذكير مؤثر بأهمية الروحانية والامتنان والرحمة خلال هذا الشهر المبارك.

المزيد
back to top button