تتحدّث الممثلة والمحسنة وأول سفيرة لـ Dior لمنتجات العناية بالبشرة في الشرق الأوسط، سينتيا صموئيل، عن أهمية العناية بالبشرة وعن الامتنان والتمكين.
اشتهرت سينتيا صموئيل بجمالها عام ٢٠١٥ عندما مثلّت بلدها بصفتها ملكة جمال لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون ٢٠١٥. أدّى نجاحها الجديد ومظهرها الجميل إلى ظهورها في المسلسل الناجح "باب الجحيم" ومسلسل "خمسة ونص". داعمة متحمّسة لحقوق النساء والأطفال، كرّست سينتيا صموئيل وقتها للعمل الخيري واستخدمت تأثيرها على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف. هنا، تخصّ سينتيا صموئيل ELLE Arabia بحديث شخصي تخبرنا فيه عن حبّها للعناية بالبشرة، وما يعنيه لها تعيينها كأول سفيرة للعناية بالبشرة لـ Dior في الشرق الأوسط.
أنت ممثّلة وسفيرة جمال وفاعلة خير، ما الذي دفعك إلى القيام بهذه الرحلة وما هو أكبر إنجاز حقّقتيه حتى الآن؟
منذ سنّ مبكرة جدّاً، كنت مفتونة بالفنّ وبالعملية الإبداعية التي تندرج في كل جانب من جوانبه. عندما كنت طفلة، أذكر أنّني كنت دائماً أحيي ليالي العائلة من خلال عروض التمثيل والرقص. عندما كبرت، قادني طريقي إلى استكشاف التمثيل، وعالم الجمال الذي لطالما أحببته بحيث علّمتني تربيتي أن أرى وأبحث دائماً عن الجمال في كل شيء وفي أبسط الأشياء من حولي.
جاء العمل الخيري بشكلٍ طبيعي وبدأ من نشأتي بين والدين عرفا كيف يظهران الحبّ لبعضهما ولمحيطهما من خلال أفعال يومية تمتاز باللطف والمحبّة. دفعني إحساسي بالرحمة وشعوري بأنّنا جميعاً يجب أن نكون مسؤولين تجاه مجتمعنا، إلى تكريس نفسي للعمل الخيري، ولإحداث تغيير ذي مغزى بأي طريقة ممكنة. تأتي أعظم إنجازاتي من التأثير الذي نتج عن أدائي، والتقدير الذي لقيته، والأمل والتمكين اللذين جلبتهما للمحتاجين من خلال عملي الخيري. ويغذي هذه الرحلة المستمرة كثير من التفاني، والبقاء وفية مع نفسي، والرغبة في إلهام الآخرين وترك إرث دائم من التحوّل الإيجابي.
أنت متحمّسة لدعم قضايا حقوق النساء والأطفال، فماذا يعني التمكين بالنسبة لك؟
التمكين بالنسبة لي هو الشعور بالثقة بالنفس، المتجذر في حبّ الذات والإيمان القوي بإمكانيات الفرد وقدراته، ويجعله يذكّر نفسه غالباً بقيمته الحقيقية.
بالنسبة لي، ينبع التمكين من جوانب مختلفة من حياتي، إنّه روتين كامل؛ يبدأ في الصباح عندما أستيقظ وأعانق الامتنان، مما يجعل نهاري يبدأ بنغمة إيجابية. إن التعبير عن الحبّ لأحبّائي يجلب لي أيضاً إحساساً بالقوة. التمكين بالنسبة لي هو الامتنان والحبّ والإبداع وإحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.
سمحت لك منصة الوسائل الاجتماعية الخاصة بك ببناء حضور مؤثّر على الإنترنت، من الذي يلهمك حقاً ولماذا؟
من يلهمني... فلو سألتيني هذا السؤال في بداية مسيرتي المهنية، لكان من المحتمل أن أذكر فناناً مؤثراً آخر كان له تأثير كبير من خلال فنّه. ومع ذلك، فإنّ جوابي اليوم هو ببساطة: أنا نفسي. كل يوم، أجد الإلهام في داخلي للسّعي من أجل التّحسين، والقيام بعملٍ أفضل، والتمسّك بأحلامي ومعتقداتي في تحقيق ما أرغب فيه. أدركت في سنّ مبكرة أنّني أمتلك القدرة على تشكيل واقعي وإحداث تأثير ملموس. لقد أرشدني والدي إلى فهم ذلك، بينما مهّدت قوة أمي وتفانيها الطريق أمامي لتحقيق أحلامي. أعتقد أنّني ورثت الإلهام من والديّ كليهما.
ماذا يعني انضمامك إلى Dior Beauty كأول سفيرة للعناية بالبشرة في المنطقة؟
إنّ اختياري من قبل Dior Beauty كأول سفيرة للدار لمنتجات العناية بالبشرة في المنطقة، له معنى كبير بالنسبة لي. منذ أن كنت طفلة صغيرة، كنت مفتونة بسحر العناية بالبشرة، حيث كنت أشاهد أمي تعتني ببشرتها وتضع الماكياج كل يوم. بدأت تعلّمني أهمية العناية بالبشرة عندما بلغت ١٣ عاماً وقد أثار ذلك اهتمامي، ولمدى الحياة. إنّ توحيد الجهود مع علامة تجارية عالمية مرموقة مثل Dior، وكوني أول سفيرة للعلامة التجارية في منطقتي، يشكّلان إنجازاً بالغ الأهمية. إنّها علامة فارقة في مسيرتي المهنية، إذ أتاحت لي التعاون مع علامة تجارية جميلة تمنحني التكريم لتمثيل جمال منطقتنا وجميع النساء الجميلات والمتمكّنات هنا.
سينتيا صموئيل في سبا Dior في Eden Roc
أنتِ مشهورة بجمالك داخل وخارج الشاشة، ما هي أفضل أسرار وطقوس الجمال لديك؟
بالنسبة لما يتعلّق بأسرار جمالي وطقوسه، أعتقد اعتقاداً راسخاً أنّ البساطة هي المفتاح. إنّني أراقب جيداً صحة بشرتي وكيف تتفاعل مع العلاجات والمنتجات المختلفة. أعيش وفقاً للقول، "جسدك هو هيكلك"، وهو يؤثر في كيفية اعتنائي بنفسي. من خلال ترك الأمور على بساطتها دون تعقيد، والتركيز على ما تحتاجه بشرتي فعلاً، فإنّني أكوّن مظهراً صحياً ومتوهّجاً يمكن لأي شخص أن يرى نفسه فيه.
تمّ تصميم سبا Dior في Eden Roc ليكون "ملاذاً للحواس"، فما الذي يساعدك على الهروب من حياتك المزدحمة؟
إحدى الأشياء التي أحببتها جدّاً في هذه الرحلة هي أنّ الأنشطة التي خطّطت لها دار Dior كانت في الواقع نفس الطقوس التي أقوم بها كل يوم في حياتي والتي أعتبرها "ملاذي الصغير الجميل". كل صباح، أحرص على قضاء بعض الوقت في التأمل، وتسجيل يومياتي، وإعداد ذهني وجسدي وروحي لليوم الذي يبدأ. هذه الخطوات البسيطة والأساسية التي ألتزم بها يومياً تساعدني على الشعور بالتجذّر والتمكين، وبالتالي إعادة تنشيط حواسي لليوم الآتي.
كيف تصفين تجربتك في المنتجع الصحي وما هو العلاج المفضّل لديك؟
كان الوقت الذي أمضيته في المنتجع الصحي تجربة رائعة. وكان المزيج المثالي بين أجمل الهروب والاسترخاء والرعاية الذاتية. لقد أحببت بشكل خاص العلاج الأول الذي تلقيته عند وصولي وكان تدليكاً عميقاً للأنسجة باستخدام شمع الجسم الخاص من Dior الممزوج برائحة الزهور المختلفة. بقيت الرائحة الجميلة على بشرتي ورافقتني طوال اليوم، وشعرت بالتجدّد والانتعاش التام.
ما الذي تأملين أن تضيفيه إلى دورك كسفيرة إقليمية للعناية بالبشرة لدى Dior والذي يجعلك فريدة من نوعك؟
بصفتي سفيرة إقليمية للعناية بالبشرة لدى Dior، آمل أن أعزّز اتصالي الراسخ بجيل الشباب وأن نبني معاً ثقافة حول العناية بالبشرة وأهمية العناية بالنفس. يتابعني العديد من الشباب والشابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأريد أن أكون قادرة على أن أظهر لهم أهمية العناية بالبشرة والعناية الذاتية ومشاركة ذلك معهم من خلال علامة تجارية تمّ استثمارها بعمق في أفضل العلاجات للبشرة.
لقد تعلّمت العناية ببشرتي عندما كان عمري ١٣ عاماً فقط، وأعتقد أنّ أفعال حبّ الذات البسيطة يمكن أن يكون لها تأثير عميق على رفاهيتنا. آمل أن ألهم الشباب ليعطوا الأولوية للعناية بالبشرة واختبار الرضا والإرتياح العميقين اللذين يرافقان الاهتمام بالنفس.
ما هي بعض منتجات Dior للعناية بالبشرة المفضّلة لديك من أحدث المجموعات؟
أحبّ بصدق جميع منتجات Dior للعناية بالبشرة من أحدث مجموعة. حتى قبل أن أصبح سفيرة للعلامة، كنت أستخدم مستحضرات Dior للعناية بالبشرة لفترة طويلة. بطريقة ما، يبدو أنّ استخدامي المستمرّ والحقيقي لمنتجات العلامة التجارية ساعد في تبيان وإظهار دوري كسفيرة. إثنان من بين منتجات المجموعة الجديدة، أصبحا المفضّلين لديّ. الأول هو New Dior Solar Sunscreen الواقي من الشمس الجديد، والذي يوفّر حماية ممتازة من أشعّة الشمس. والثاني هو زيت Dior Solar Sublimating الرائع. وبما أنّ بشرتي فاتحة، فإنّ القدرة على استخدام زيت يمنحني توهّجاً جميلاً أمر مذهل بكلّ بساطة. أصبحت هذه المنتجات أساسيّة في روتين العناية ببشرتي ولا أستطيع أن أتخيّل نفسي من دونها.