فتحت Farfetch أخيراً أبوابها للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، وقد صارت بذلك عنواناً إلزامياً في المنطقة! تحدّثنا مع المسؤولة عن استراتيجيّات الموقع الإلكتروني ستيفاني فير التي كلّمتنا باختصار عن أهداف الماركة وتميّزها!
Elle Arabia: لمَ اخترتِ مهنة في عالم الأزياء؟
ستيفاني فير: لم أكن أخطّط للدخول إلى عالم الموضة ولكن حين انتقلت إلى نيويورك كانت الشركة التي أرادت أن ترعى تأشيرة دخولي وكالة للعلاقات العامة ترتكز على الموضة والجمال ونمط العيش. والمهمّ في هذا أنّني كنت خرّيجة معهد ولم يكن عندي معلومات عن صناعة الموضة فإمّا أن يكون المرء مصمّماً أو أن يصبح محرّراً. أمّا الآن فتكثر المعلومات المتوفّرة وصار عالم الموضة متنوّعاً على صعيد الابتكار والأعمال والكثير من الشؤون الرقميّة.
Elle Arabia: ما هي نقطة التحوّل في مهنتك؟
س.ف.: من خلال عملي لدى American Vogue تعلّمت الكثير عن صناعة الموضة وأدركت أنّ مجال العمل في الموضة واسع جداً، وكانت هذه المعلومات قيّمة بنظري. لكنّ نقطة التحوّل الحقيقية كانت انضمامي إلى سوق إلكتروني جديد للترف قي نيويورك في عام 2005. بهذه الطريقة دخلت إلى عالم التكنولوجيا الرقميّة وتقدّمت في هذا المجال!
Elle Arabia: برأيكِ، ما الذي يسهم في أناقة المرأة؟
س.ف.: أظنّ أنّ الأناقة لدى الرجل والمرأة هي نفسها إذ تنبع من الداخل وتنمّ عن معاملة الناس بلطف والتعاطي مع المواقف بإيجابيّة.
Elle Arabia: كيف تصنّفين أسلوبك الخاصّ؟
س.ف.: أظنّ أنّ أسلوبي يميل إلى الطابع الكلاسيكي فأنا أحبّ القطع التي تبدو خالدة. كذلك قد أختار مطبوعة قويّة أو أسلوباً رسميّاً تماماً لبعض المناسبات الخاصّة.
Elle Arabia: ماذا تضعين في حقيبة عطلة نهاية الأسبوع؟
س.ف.: لعطلة نهاية الأسبوع أختار جينز مع بلايزر جميلة وبلوزة من الكشمير في الشتاء، أو فستاناً خفيفاً لسهرات الصيف.
Elle Arabia: صفي لنا Farfetch بثلاث كلمات.
س.ف.: شاملة، ملهمة، منقطعة النظير.
Elle Arabia: إلى من تتوجّهون في ابتكاراتكم؟
س.ف.: إلى كلّ عشّاق الموضة حول العالم. عندنا أفضل متجر وأفضل الشركاء الذين يقدّمون قطعاً لا مثيل لها يمكننا مشاركتها مع زبائن من كلّ حدب وصوب.
Elle Arabia: متى وكيف انضممتِ إلى هذا العمل؟ وما كانت أولى مسؤوليّاتك فيه؟
س.ف.: انضممت إلى Farfetch في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 وتولّيت منصبي الحالي في إدارة العمليات الاستراتيجية. وقد استند تركيزي الأساسي إلى دوري في ترؤس الإدارة الاستراتيجية والابتكار لدى Farfetch ومقاربة طريقة الناس في التسوّق بعد 5 و10 و20 عاماً. إنّ طريقة استهلاك الموضة والتسوّق لشراء الملابس أو البحث عن المضمون قد تطوّرت كلّياً عمّا كانت عليه خلال السنوات العشر الأخيرة. وما زال التطوّر مستمرّاً...
Elle Arabia: بنظرك كيف ستتطوّر الماركة بعد؟
س.ف.: ابتُكر اسم Farfetch حبّاً بالموضة. كان المؤسّس جوزيه نيفيز مصمّم أحذية ومالك متجر ومبرمج كمبيوتر. وقد أطلق Farfetch سنة 2008 وأطلق معها مفهوماً ثوريّاً حقيقيّاً يستعين بالتكنولوجيا لجعل المتاجر المحليّة المترفة عالميّة. وسمح لمبتكري الموضة الرائعين ببيع ابتكاراتهم لعشّاق الموضة في العالم بأسره. واليوم، ما زلنا نتقيّد برؤية جوزيه الأساسية التي تقضي ببناء قاعدة عالميّة لصناعة الأزياء المترفة. لقد تعاملنا مع شركاء عديدين للماركة وأطلقنا Farfetch Black & White Solutions لنؤمّن حلولاً رقميّة من خلال استخدام قدرات قاعدتنا في بيئة خاصّة بالماركة، واكتسبنا متجر Browns المشهور وأطلقنا Store of the Future ليظلّ الزبون مرتبطاً بنا أكان عبر الانترنت أم لا. من البداية، أحدثت Farfetch ثورة في طريقة شراء الأزياء المترفة وما دمنا نتطوّر فسنعمل على تطوير ذلك أيضاً!
Elle Arabia: ما هي الخطوات المقبلة لموقع Farfetch.com؟
س.ف.: لدى Farfetch يحتلّ الزبون مركز اهتمامنا. أطلقنا أخيراً خدمة في الشرق الأوسط تشمل موقعاً وخدمة زبائن باللغة المحلية حتّى يتمكّن الزبائن من اكتشاف مجموعة لا مثيل لها من الأزياء المترفة ولكي يستمدّوا الوحي من المحتوى التحريري الشامل وذلك أيضاً بلغتهم الخاصة المتداولة محلياً. كما أطلقنا فريقاً محلياً لخدمة private Client تضع في خدمة الزبون أشخاصاً مخصّصين له على الأرض مستعدّين لمساعدته من أجل تلبية رغباته والحصول على مراده.
Elle Arabia: من أين يأتي اسم الماركة؟
س.ف.: Far أي من بعيد وFetch أي جلب أو استحضار. بالتالي تسمح الماركة لعشّاق الموضة المنتشرين في العالم بأن يجلبوا الأزياء التي يريدونها عن بعد ولو كان من مكان بعيد.
حاورتها كيلي صادق