تستلهم أحدث مجموعة مجوهرات راقية من Chanel من الأوقات السحرية المعروفة بالساعة الذهبية، ورموز الدار الأيقونية، ورؤية غابرييل شانيل الخالدة للتألّق.
في مجموعة Reach for the Stars، تُشيد شانيل بتراثها وتُعيد ابتكار المجوهرات الراقية العصرية. من المذنّبات السماوية إلى الأسود الأثيرية، تتألّق كلّ قطعة بجرأة، وأناقة، وحرية. تتحدّث دوروثي سانتفيل، مديرة تسويق المنتجات الدولية للساعات والمجوهرات الراقية في شانيل، عن مصادر إلهام المجموعة، والتوفيق بين التقاليد والابتكار، والتعريف الخالد للتألّق.
المجموعة مستوحاة من "الساعة الذهبية" ومفهوم غابرييل شانيل عن التألّق. كيف استلهمتِ من هذا الموضوع الشعري أسلوبكِ في سرد قصة "الوصول إلى النجوم"؟
أولاً، تُعدّ هذه المجموعة تحيةً خالصةً لباتريس ليغيرو، مديرنا الإبداعي الراحل لقسم المجوهرات الفاخرة، الذي ارتقى بعالم المجوهرات الفاخرة إلى آفاقٍ جديدة. لقد عبّر عن رؤية شانيل للتألّق على طريقته الخاصة. أودّ أن أذكر كلماته: "تخيلتُ هذا على ضوء الشمس، عند شروقها أو غروبها، خلال تلك اللحظات الساحرة التي تتألّق فيها المجوهرات الفاخرة على البشرة". كانت الساعة الذهبية محور إلهامه، جالبةً معها رؤية سينمائية عميقة. وفي الوقت نفسه، تعكس المجموعة تجربة غابرييل شانيل الشخصية في هوليوود، حيث أبدعت إطلالات نجمات الثلاثينيات الشهيرات بتصاميمها الخالدة. كانت الفكرة هي التعبير عن التألّق من خلال الأناقة، والحريّة، والجرأة.
تتميّز المجموعة برموز شانيل الأيقونية، مثل المذنّب، والأجنحة، والأسد، والتي أُعيدت صياغتها بإبداعٍ استثنائي. كيف يتمّ التوفيق بين التراث والابتكار عند دمج هذه الرموز الخالدة في تصميم المجوهرات الراقية المعاصرة؟
هناك رموزٌ مثل المذنّب والأسد، وغيرها، وفي كلّ مرّة نطرح فيها مجموعةً جديدة، نتطوّر دائماً حولها. على سبيل المثال، أعاد استوديو المجوهرات تصوّر المذنّب من خلال إطالة الزخرفة بخطوط ذهبية دقيقة لإبراز تألّقه ـ وعندما تراه بالعين المجرّدة، فإنّه يبهر حقّاً! أما الأسد، فهو مثير للاهتمام لأنّه عندما قدّمه باتريس عام ٢٠١٢، استخدم تفسيراً قوياً للغاية. اليوم، يمكنك رؤية نسخة من الأسد أكثر سماوية.
هل هذه المجموعة موجّهة أكثر لجمهور أصغر سنّاً؟
لا أعتقد أنّها موجّهة لجمهور أصغر سنّاً تحديداً، لكن رسالة باتريس وراء هذه المجموعة كانت في الواقع رسالةً ودعوةً للنساء للحلم، والإقدام، والتألّق بجرأة.
ما دور الندرة في الحصول على هذه الأحجار الكريمة؟ وكيف تحافظ شانيل على معايير التميّز مع الحفاظ على روح الإبداع؟
بدأ كلّ شيء بالمجموعة، وعندما تراها، تُذكّرك الأحجار الكريمة النابضة بالحياة والمشرقة بشروق الشمس وغروبها ـ وهذا هو مصدر الإلهام الرئيسي للمجموعة. كما ترون، يبدأ كلّ شيء بالخلق، وهذه عملية طويلة ودقيقة للغاية تستغرق وقتاً للتحقيق. ولكن هذه هي طريقتنا في العمل ـ إنّها جزء أساسي من هويتنا.
العديد من قطع مجموعة Reach for the Stars قابلة للتحويل ـ قلادات تتحوّل إلى أساور، وأقراط تُبهر من كلّ زاوية. ما أهمية التنوّع في عالم المجوهرات الراقية اليوم، وكيف يتفاعل العملاء مع هذه المرونة؟
يتفاعل العملاء بشكلٍ ممتاز مع هذه المرونة. من جانبنا، علينا دائماً الحفاظ على مسؤوليتنا في إيجاد التوازن الأمثل بين الإبداع وهويتنا، لأنّه جزء لا يتجزّأ من هويتنا. من أجل الراحة والجمال، يُعتبر الابتكار أمراً يخدم غرضاً حقيقياً لنا ولما سترتديه النساء.
كما يتضح في هذه المجموعة، تتبنّى رؤية شانيل للتألّق، الجرأة، والاستقلالية، والأناقة. كيف تُعرّفين التألّق اليوم، وماذا يعني في عالم المجوهرات الفاخرة؟
بالعودة إلى غابرييل شانيل في ثلاثينيات القرن الماضي، من خلال إبداعاتها وأناقتها، فقد نقلت التألّق بطريقة رصينة وراقية. أعتقد أنّه يمكن أن نلخّص سحر هذه المجموعة في ثلاث كلمات: الحرية، والأناقة، والجرأة.
بصفتك بدأت رحلتك مع شانيل بإطلاق Chance، والآن تشغلين منصب مديرة تسويق المنتجات الدولية للساعات والمجوهرات الفاخرة، كيف تطوّر منظورك فيما يتعلّق بتجسيد المشاعر والمعنى من خلال ابتكار المنتجات؟
ألهمتني شانيل كثيراً، قيمها، وعصر الثلاثينيات، والأنوثة، والجرأة، وما إلى ذلك، كل هذا يتردّد صداه في نفسي.
ما هي مقولتك أو شعارك المفضّل في الحياة؟
إن وُلدتِ بلا أجنحة، فلا تفعلي شيئاً لمنعها من النمو.