عند اكتشاف Onori، تتبادر إلى الأذهان الدراما والسحر اللذين كانت تتمتّع بهما أيقونات الشاشة الفضيّة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. لهذا السبب بالتحديد، يجب أن تكون Onori على رادارك إن كان لديك شعور بحبّ المغامرة، والسحر، والجرأة!
عرفت شريفة الشريف الهاشمي، المؤسّسة الإماراتية لـ Onori، أنّها تريد الانغماس في عالم الموضة بشكلٍ مستقلٍّ وجريء. تخرّجت من جامعة جورج واشنطن، وكانت تحلم ببناء إرث بإلهام من والدها وشقيقتها من خلال علامتها التجارية للملابس الجاهزة. تقول: "في السياق الإقليمي، تتميّز Onori بنهجها الجريء والمغامر مقارنةً بالعديد من العلامات التجارية الأخرى في المنطقة. على الصعيد العالمي، تحظى علامة Onori بالاحترام باعتبارها عملاً فنيّاً، يعكس البراعة الحرفيّة الاستثنائية الواضحة في كلّ تصميم". طليعي ومذهل، وشبيه إلى حدٍّ كبير بالفنّ الحرفي، فإنّ نهج وأسلوب شريفة في الموضة ليس مبالغاً فيه على الإطلاق. مدفوعة بشكلٍ إبداعي بلمسة كلاسيكية من الطراز القديم "الريترو"، تستمدّ الإلهام من جاذبيّة الفنّانة Cher الخالدة، التي تقول عنها: "تمزج الجاذبية مع الجرأة دون عناء، ممّا يخلق أسلوباً آسراً وقويّاً في نفس الوقت. Cher ليست مجرّد أيقونة أسلوب بالنسبة لي؛ إنّها منارة للإلهام لعددٍ لا يحصى من النساء الأخريات".
من خلال إطلاق مجموعتها الأولى في ديسمبر ٢٠٢٣، تقدّم Onori مزيجاً مذهلاً من التقنيّات الزخرفية. من الياقات والقمصان الكبيرة الحجم، إلى فساتين بيبي-دول من السبعينيات التي تظهر إلى جانب قفّازات التول المكشكشة أو المزيّنة بالخرز، والياقات الكريستالية المزيّنة بتفاصيل اللؤلؤ ـ هناك جوّ واضح من السحر العتيق. تقول شريفة التي تتولّى تنسيق كلّ خطوة بدقّة بدءاً من القصّة المصوّرة وحتى التركيب النهائي: "الحرفية في تصميماتي مذهلة. وتستغرق كلّ قطعة من شهرين إلى ستة أشهر لتصل إلى كمالها. فوراء كلّ قطعة من الملابس هناك قصّة بالنسبة لي، ويمكنني أن أخبركم بالضبط من أين جاء إلهامي لقطعة معيّنة".
