مقابلة حصرية مع المصمم حسين بظاظا

بعد الفوز بجوائز عديدة بما فيها جائزة Elle Style Award عن أفضل مصمّم صاعد لعام 2013، وبعد تلقّي الكثير من ردود الفعل الإيجابية على ابتكاراته، تحدّثنا مع عن مجموعاته الأخيرة وتطلّعاته لماركته المزدهرة!

 

ELLE : لمَ اخترتَ مهنة في صناعة الموضة؟

حسين بظاظا: اكتشفت والدتي مواهبي باكراً في طفولتي. كنت أرسم العديد من الفساتين ولاحظَت القدرات التي أمتلكها وكانت متأكّدة من أنّ موهبتي كافية فشجّعتني على خوض غمار الموضة. لطالما أحببت الفنون لذا وجدت أنّ الخيار الأسهل لي هو تصميم الأزياء بما أنّني أُتقن قواعد الرسم، وهذه ميزة بالتأكيد!

 

ELLE: ما كانت نقطة التحوّل في مهنتك؟

ح.ب.: الجوائز العديدة التي ربحتها متتاليةً وفي وقت قصير خلال سنة.

 

ELLE: لمن تبتكر؟

ح.ب.: لزبونة جريئة ولكنّها تحافظ على رقيّها.

 

ELLE: ما هي بصمتك؟

ح.ب.: تقنيّة ملصقات الدانتيل. في كلّ مجموعة لي هناك على الدوام قطعة من الدانتيل وهي المفضّلة لديّ. كذلك، هناك العديد من الألوان البارزة والقصّات الهندسيّة التي تشكّل بصمتي الخاصة.

 

ELLE: صف لنا أسلوب حسين بظاظة بثلاث كلمات.

ح.ب.: عصريّ ودرامي ولكن أنيق.

 

ELLE: ما هي الحكاية الكامنة خلف مجموعتك الأخيرة؟

إنّ LiLi هي مجموعتنا الأخيرة لخريف وشتاء 2018 وفي الواقع لقد أقحمت نفسي في المجموعة للمرة الأولى. في إحدى الأمسيات ضرب حاسوبي فيروس LiLi ما أفقدني الإلهام تماماً وحرمني الإحساس. بالتالي يكون عملياً نقص الإلهام هو الذي ألهمني لابتكار المجموعة.

 

ELLE: من يُلهمك؟

كلّ الشخصيات التي أبتكرها. كلّها بالفعل!

 

ELLE: علامَ تعمل الآن؟

سأصدر مجموعة كبسولة خلال أيّام قليلة وأعمل أيضاً على قسم Pop Up للماركة الذي سيُفتتح في ABC Verdun في بيروت مباشرةً بعد العيد. ثمّ مباشرةً بعد ذلك سنبدأ بالعمل على المجموعة المقبلة طبعاً وهي ستكون مجموعة ربيع وصيف 2019.

 

ELLE: ما هي اللحظة التي أثّرت فيك أو حدّدك ماركتك؟

ردود الفعل التي خلّفها عرض أزياء LiLi في بيروت في آذار/ مارس الفائت. لقد تأثّرت كثيراً لدى سماع التعليقات الإيجابية من الجميع وفرحت لأنّ العرض كان على مستوى عالمي في لبنان.

 

ELLE: ما هي المشاريع المستقبلية للماركة؟

أطمح للدخول إلى السوق الأوروبي.

 

ELLE: من هي السيّدة النموذجية لماركة حسين بظاظة؟

إنّها امرأة مستقلّة تجسّد طابع "الظلّ والنور" بشكل واضح وهي تنجذب إلى جمال الطبيعة ولكن ليس إلى بساطتها. لا بل إلى الأسرار الدفينة التي تقدّمها. هي رومنسية يائسة فقط حين تكون بمفردها خلف بابها المغلق. أمّا بنظر الآخرين فهي درامية وعصرية وواقعية. تختار أن تكشف عمّا تريد للناس رؤيته فقط بينما تشكّل أنوثتها كنزها الخاصّ الذي تريه للآخرين على طريقتها. تتحلّى هذه السيّدة بنظرة فريدة للحياة وهي تفرض قواعدها الخاصة ولا تخضع لعادات المجتمع. إنّها تمثّل حسين بظاظة.

 

حاورته كيلي صادق

المزيد
back to top button