لقاء مع كيندل جينر

بمناسبة العيد السبعين لدار لونشان وبغية توسيع أفق هويّتها المعروفة، تتعاون الدار مع عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع كيندل جينر من أجل الحملة الإعلانية الأخيرة المصوّرة في شوارع مونمارتر مع حصان لونشان الأسطوري.

 

تجسّد كيندل بالنسبة لدار لونشان نموذج قيمها: مناصرة التفوّق العالمي والاحتفاء بحسّ أسلوب أصيل وشامل. من خلال خبرة جينر في صناعة عرض الأزياء، عرضت بكلّ ثبات اتّزانها وثقتها بنفسها، وهاتان سمتان موجودتان في كلّ قطع لونشان التي تشكّل بصمة الدار وتأكيداً لهويّتها. فرضت دار لونشان نفسها كرائدة في ابتكار مجموعات خاصة بالمرأة العصرية، وهي تجد أنّ جينر قد أتقنت هذا النمط في العيش وخاصّة في الخطّ الذي رسمته لنفسها في العمل. فلا أحد يعلم متى تتلقّى اتّصالاً في الدقيقة الأخيرة وتركب الطائرة خلال ساعات قليلة لتغطّ في مكان ما يقع في النصف الآخر من الكرة الأرضية. وتقول عنها المديرة الفنّية للونشان صوفي دولافونتين: "كيندال هي امرأة متحرّرة ومستقلّة، تسافر وتتنقّل بسرعة ولكن دوماً بأسلوبها المتميّز. وهذا ما نراه نحن في سيّدة لونشان... لا تقتصر موهبتها على طريقتها في التمثيل وحسب بل أيضاً على طريقتها في التفاعل فهي شخصية أصيلة في جيل الألفية".

 

علاوةً على ذلك، يصرّح المدير التنفيذي لدار لونشان جان كاسغران: "تجسّد كيندل جينر تطلّعات سيّدة لونشان الحديثة. شعور بالحرّية والانتعاش والأصالة في عالم يتحرّك بسرعة فائقة وباستمرار. لونشان هي ماركة كلّ سيدة تشبه كيندل بنشاطها، وبتعدّدية وظائفها ومواهبها، وبروحها المستقلّة المبدعة".

 

وهذا واضح تماماً في الحملة الإعلانية الأخيرة للدار، حيث رأينا كيندل كسيّدة قوية ومستقلّة تقف بالقرب من حصان يكشف عن سماتها. جرى هذا اللقاء الخالد بين روحين متحرّرتين في شوارع مونمارتر في باريس تكريماً لتلك الشراكة الفريدة بين هذين الاسمين الكبيرين.

 

في هذا اللقاء الحصري مع كيندل، نتعرّف أكثر إلى نجمة تلفزيون الواقع التي صارت عارضة ونكتشف مشاعرها حيال الشراكة الجديدة المهمّة مع الماركة الفرنسيّة.

 

-ما هي وجهاتك المفضّلة ولمَ؟

-أحبّ أيّ مكان على الشاطئ! ذهبت إلى الباهاماس والمكسيك وأنا أحبّ كان وجنوب فرنسا. وبالتأكيد سأزور المزيد من الشواطئ الأوروبيّة وأرغب في زيارة كابري!

 

-في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، كيف تحافظين على أصالتك وعلى تواضعك؟

-أحيط نفسي بأشخاص رائعين وهذا ما يحافظ على تواضعي. وإن كنت أتكلّم على الهاتف أو أتواصل عبر الانترنت غالباً ما أحرص على أخذ استراحة والعودة إلى اللحظة الحقيقيّة التي أعيشها.

 

-هل تنجحين في تولّي مهامّ عديدة؟ وهل تحبّين كثرة المشاريع؟

-أظنّ أنّ هناك دراسة علميّة حديثة أثبتت أنّ ذهن المرأة قادر على استيعاب أمور عديدة في الوقت عينه. بالتأكيد أنا هكذا ولكن إن زاد الأمر عن حدّه أشعر بالضغط الشديد.

 

-هل تُعدّين خبيرة في توضيب الأمتعة والانتقال بسرعة؟

-لا شكّ في أنّني أتبع روتيناً محدّداً وإن طرأت عليّ رحلة في الدقيقة الأخيرة أعرف كيف أتدبّر أمري وأجمع كلّ احتياجاتي، لذا أنا ناجحة في موضوع السفر. أتّصل بخبير الأسلوب ونحلّ الأمر معاً. أحبّ أن أخطّط لملابسي وإلاّ أتوتّر.

 

-هل تنعتين نفسك بالمرأة المستقلّة؟

-منذ أن كنت صغيرة أجد نفسي مستقلّة ولطالما قمت بأعمالي بمفردي. أستطيع الذهاب إلى مطعم بمفردي أو تمضية يوم وحدي. وهذا لا يزعجني.

 

-حدّثينا عن حبّك للأحصنة.

-أمتطي الحصان منذ أن كنت بعمر السنتين وتوقّفت لفترة 5 سنوات حين أصبحت شديدة الانشغال لكنّني اشتقت كثيراً لهذه الهواية. استرجعت نشاطي أخيراً وهذا ساعدني على الصعيد الفكري. إنّها طريقة خاصّة بي لمعالجة نفسي.

 

-عدتِ أخيراً إلى ركوب الخيل حتّى إنّ لديك حصاناً جديداً. هل تفكّرين بتكبير عائلة الأحصنة عندك؟

-لو تمكّنت من اقتناء كلّ الأحصنة في العالم لما تردّدت! وحين أكبر في السنّ أريد العيش في مزرعة مع آلاف الأحصنة.

 

-هل تجدين نفسك واثقة؟ أو بالحريّ جريئة؟ نظنّ نعم! تعيشين بوضوح تامّ وتبدين مرتاحة جدّاً. هل هذا صحيح؟

-أحبّ أن أكون واثقة بنفسي ولكن أظنّ أنّني كالجميع، عندي أيّام جيّدة وأخرى سيّئة. لا شكّ في أنّني أتوق إلى الثقة وقد ساعدتني على هذا الأمر شراكتي مع ماركة راقية مثل لونشان. أحسست بفضل تصوير الحملة أنّني جريئة للغاية!

 

-هل عندك ذكريات خاصة مع لونشان؟

-نعم أتذكّر أول مرّة دخلت فيها إلى المتجر حين كنت طفلة. كنت أرغب في شراء حقيبة جديدة في كلّ مرة!

 

-حدّدي مصطلح "مواطن عالمي" بثلاث كلمات.

-برأيي، هناك تناغم تام بين مصطلح "مواطن عالمي" ولونشان. بالنسبة لي، إنّ المواطن المنتمي لهذا العالم هو شخص يرغب في مشاطرة المزيد من فهم الثقافات المختلفة... مع لونشان، صحيح أنّ المجموعة تتميّز دوماً بلمسة باريسية بيد أنّ أيّ امرأة حول العالم تدعم الفكرة تتمكّن من أن تستمتع بها في أيّ بقعة من الأرض.

 

-إن أردتِ أن تحلمي بيوم في باريس، فكيف يكون؟

-أظنّ أنّ لونشان حقّقت لي هذا الحلم وأنا أركض في شوارع باريس مع الأحصنة. كان الأمر أشبه بالحلم! وحين كنّا في مونمارتر مع الأحصنة في وقت غروب الشمس تساءلت عمّا إن كان ما أعيشه واقعيّاً أم خياليّاً. بدت لي تلك اللحظة رائعة!

 

-ماذا تحملين في السفر؟

-حقيبة السفر الخاصة بي هي من لونشان وتحديداً Le Pliage وهي حقيبة جميلة جداً. وبديهيّاً أحتاج إلى حقيبة كبيرة تتّسع لكلّ أغراضي لأنّها كثيرة بالفعل!

 

-هل تحرصين على السفر بأمتعة خفيفة حتّى لو كنتِ ستعودين مع الكثير من الحقائب؟

-عادةً أحبّ أن أسافر بحقيبة كبيرة واحدة مسجّلة، إذا استطعت، وحقيبة في اليد تكون كبيرة مثل Le Pliage من لونشان.

 

-أخيراً، ما هو شعورك بالعمل مع لونشان؟

-أنا متحمّسة جداً للعمل مع لونشان خصوصاً في هذا الوقت. تحتفي الماركة هذه السنة بعيدها السبعين وأنا سعيدة لكوني جزءاً من ذلك. سيكون هناك بعض التنظيمات المدهشة وأنا متشوّقة لها جداً.

 

حاورتها كيلي صادق

المزيد
back to top button