رحمة رياض... إلى الأمام!

إحدى أكثر المواهب إثارة في المنطقة، المطربة العراقية تعيش النجاح في دائرة الضوء. فتحت قلبها لـ ELLE Arabia، وهي تشاركنا تأمّلاتها في الشهرة ورحلتها الموسيقية واختتام كأس العالم لكرة القدم في قطر ـ كلّ ذلك وهي ترتدي أحدث إبداعات Tiffany & Co.

 

ما أكثر ما تحبّينه في أداء الأغاني؟

بلا شكّ الناس والجمهور! التواصل والعلاقة معهم، المشاعر والتفاعل. لا أستطيع أن أشرح هذا الشعور فعلاً ـ بالنظر إلى تفاعل المعجبين مع أغنياتي ـ إنّه الأهم، أشعر بالفخر وهذا الإحساس جامح.

 

بماذا وكيف لعبت جذورك العراقية دوراً مهماً في مسيرتك الموسيقية؟

منذ البداية، وبلاد ما بين النهرين رائدة في الخلق. عندما يتعلّق الأمر بالموسيقى في العراق، فهي غنية مثل تراثنا، لذلك يقدّر شعبي الموسيقى والفنون. ولدت وترعرعت على يد فنان كان محبوباً من ناسه ومعجبيه وفهمت ذلك وشعرت به منذ طفولتي. عندما قرّرت متابعة مسيرتي الموسيقية، كنت أعوّل وآمل أن يأتي هذا الدعم من الأشخاص الذين يتنفسون الفنون والموسيقى.

 

ما مدى أهمية دعم النساء العربيات الأخريات في الصناعة برأيك؟

تتمتّع المرأة العربية بإمكانيات كبيرة، فنحن مبدعات ومصمّمات ويمكنني أن أقدّم لكم مئات الأمثلة من قصص النجاح. أنا أشجّع أي امرأة على تحقيق حلمها وأن تكون عازمة. بصفتي فنانة، فإنّ واجبي هو دعم مجتمعي ولدي العديد من الخطط في المستقبل لمساعدة النساء على تحقيق مهنة موسيقية ناجحة وإطلاقها.

 

هناك شائعات بأنّك ستغنّين خلال حفل اختتام كأس العالم لكرة القدم في قطر. إن كان هذا صحيحاً، فكيف حدث ذلك وما الأغنية التي ستغنّينها؟

أودّ أن أتوقّف لحظة وأشير إلى أنّ التفاني والعمل الجاد يؤتي ثماره. لقد كنت أعمل بجدّ، وعاماً بعد عام بدأت ببطء أشعر بالتقدير لذلك. كان غناء الأغنية الرسمية لكأس العرب رائعاً، ثمّ جاءت إحدى أغاني FIFA الرسمية الأربع التي كانت رائعة حقاً. إنّ حدث كأس العالم لأول مرة في دولة عربية هو لحظة فخر واعتزاز، وكونك جزءاً منها أمر مذهل للغاية. لقد حقّقت الأغنية التي سأقدّمها نجاحاً كبيراً والآن تمّ اختياري لأدائها في الحفل الختامي حيث ستكون كل أنظار العالم متّجهة. إنّه مزيج من مشاعر الفخر والإعتراف (بالموهبة) والتقدير.

 

ما هي في رأيك الرسالة التي يبعث بها تواجد امرأة في هذه اللحظة الرياضية المهمة؟

تتمحور FIFA حول المساواة واللعب النظيف والتمكين. هذه إحدى أرقى الأحداث في العالم وهي رياضة للرجال. ولكن في "مونديال" هذا العام، تمّ تقديم حكّام إناث لأول مرة، لذلك يعدّ هذا استمراراً لما يمكننا تحقيقه ونكون جزءاً منه. كما أنّها استمراريّة لنا كعرب. لقد استضفنا الحدث من التفاصيل الكبيرة إلى الصغيرة وأظهرنا للعالم ما يمكننا تحقيقه.

 

ما الذي ساعدك، أو مَن، على أن تصبحي نسخة من نفسك أكثر ثقة طوال مسيرتك؟

أوه، إنّه مزيج من عناصر مختلفة على مرّ السنين. إنّها رحلة جميلة، لكنّها رحلة محمومة. سهر الليالي، والتعب، والشكوك، والجهود، وكل شيء، حقاً كل شيء. إنّهم أناس، إنّها طوارئ وحوادث، إنّها أحداث وعواطف، وبالتأكيد أنا. كانت عائلتي إلى جانبي وبدون دعمها لم أستطع تحقيق ذلك؛ لقد أحدث حبّهم ووجودهم فرقاً فعليّاً. الآن لدي أيضاً نصفي الآخر، أليكس ـ فالعائلة هي كل شيء. لقد حصلت أيضاً على دعم الأشخاص الذين أعمل معهم وعملت معهم. فريقي وجميع الأشخاص الذين شاركوا في هذه الرحلة. الأصدقاء والزملاء والأشخاص الذين يعملون في هذا المجال. تعلّمنا الحياة الكثير من الدروس وقد علّمتني الكثير، خاصة كوني فنانة ـ إنّها تنطوي على الكثير من التقلّبات.

 

أسئلة سريعة مع رحمة

الأغنية المفضّلة لديك على الإطلاق... ليس لدي أي أغنية مفضّلة على الإطلاق؛ في كل مرحلة من مراحل حياتي، كان لدي أنواع مختلفة من الأغاني التي ساعدتني على تجاوز المصاعب.

النوع الذي تستمعين إليه الأكثر على جهاز iPod... البوب!

موسيقيون قد تدعينهم لتناول العشاء... أديل وفيروز وكاظم الساهر.

آلة تتمنّين أن تعزفي عليها... الطبول.

كلمات أغنية تصف حياتك الآن... أصعد للقمر.

 

تصوير: Amer Mohamad

تنسيق وتوجيه إبداعي: Jade Chilton

المزيد
back to top button