تصريحات لأول مرة يعلن عنها الفائز في أراب أيدول، حازم شريف

ينتمي إلى سورية أرض الأصالة والعطاء، من حلب حمل حقيبته إلى لبنان ليوصل للعالم موهبته،أدخل الفرحة الغائبة منذ سنوات على قلوب الملايين في سورية،منحوه السوريين الثقة فكان أهلاً لها، أبن الحادية والعشرين أبهر الجميع بصوته، بكى عندما رعد صوته "بكتب أسمك سورية عالشمس إلما بتغيب"، معي أنا محمد أبو جيش وبحوار خاص مع ELLE Arabia، أجري مقابلة حصرية مع نجم سورية وبرنامج أرب أيدول بموسه الثالث حازم شريف.

 

أهلاً بك حازم في مجلتنا...

أهلاً بكم وبمجلتكم الكريمة.

 

مبروك اللقب حازم ومبروك لسورية...

الله يبارك فيكم ومبروك لوطني سورية ولشعب السوري وأهدي هذا الفوز واللقب لسورية وشعبها ولا أدخره لنفسي أبداً.

 

حدثنا عن شعورك لحظة إعلان أسمك الفائز بلقب محبوب العرب؟

شعوري كان يشابه شعور كل شخص أحب حازم شريف وعندما أعلن عن أسمي رأيت الفرح في وجوه الأشخاص والناس التي تمنت بأن يفوز حازم ويكون محبوب العرب.

 

هل سبق لك أن شاركت في برامج هواة؟

لا أبداً لم يسبق لي المشاركة بأي برنامج هواة ولكن منذ الصغر وأنا أغني في مسارح المدارس وفي مسرح الثقافة في حلب وأيضاً غنيت في دمشق وفي تركيا.

 

في تجارب الأداء هل كنت تعتقد بأنك ستصل إلى المراحل المتقدمة؟

نعم كنت أعتقد بأنني سأصل إلى المراحل المتقدمة وفي كل مرحلة كانت ثقتي بنفسي تزداد ويكبر معها هدفي لأنني قدمت شيء جميل أحبه الناس.

 

هل كنت تخشى على التصويت من داخل سورية بسبب الأوضاع وربما ليس بأحد متفرغ الآن؟

لم أكن خائف أبداً لأنني كنت مؤمن بأن الشعب السوري دائماً بجانبي ويدعمني حتى وصلني بأن الأطفال في سورية كانوا ينتظرون أهلهم ليناموا من أجل أن يسرقوا هواتفهم ويصوتوا لي، لذلك كنت مطمأن.

 

كيف كان إحساسك بنقل الصورة مباشر من دمشق والعالم تترقب فوزك، وهل إعتبر ذلك أي البث المباشر نوع من الطمأنينة لك؟

أتاني شعور الطمأنينة عندما رأيت الناس في سورية تنتظر الفرح حتى أصبحت أدعي الله بأن أفوز باللقب كي تفرح سورية وشعب سورية.

 

تتلمذت على أيادي أساتذة الفن في حلب عاصمة الطرب هل تواصلت معهم في البرنامج وأستعنت بخبراتهم؟

طبعاً تواصلت معهم وخاصةً الأستاذ الكبير عبد الباسط بكار وله الفضل الكبير وكنت دائماً على تواصل معه، وكان يقدم لي الاستشارات والنصائح.

 

هل واجهت عوائق في مراحل البرنامج ومن هو المشترك الذي كنت تراه بأنه ينافسك بقوة؟

جميع المشتركين وخاصةً العشرة الأواخر كانو منافسين حقيقين لي وكنت أخشى عمار الكوفي ومحمد رشاد.

 

لم تكن تخشى سهر أبو الشروف؟

أنا وسهر أخوة واتفقنا بأن يكون اللقب سوري فقط سواء لها أو لي ولم نفكر أبداً بأن يكون اللقب شخصي بل فكرنا بوطننا سورية وعلى هذا الأساس عملنا ولم نكن ننظر لبعضنا بأننا منافسين.

 

من كان يختار الأغاني لك طوال مراحل البرنامج؟

في بعض الأحيان كنت أنا أختار الأغاني وأحياناً كان يختارها الأستاذ وديع أبي رعد بما يتناسب مع صوتي وشخصيتي، وأنا أثق باختياراته. وأيضاً المخرج أليكس طرح أغنية والحمد الله نجحت الأغنية، ونجحت في تقديمها.

 

أين حازم من الحب؟

الآن جل تركيزي في عملي ومع الأيام يأتي الحب، وهذا لا يحتاج لتفكير فهو يطرق القلب مباشرةً دون إذن.

 

بعيداً عن لماذا لم ترفع العلم السوري وكل ذلك؟ لو كان دخول الأعلام مفتوحة أمام الجمهور أمامك فما هو العلم الذي كان سيدخله نجمنا هل أبو النجمتين أم الثلاث نجوم؟

ذكرت سابقاً بأن عمري 21 سنة ولا أفهم بالسياسة، ولا أريد لفني أن يختلط بالسياسة وأنا الآن أسلط الضوء على فني فقط.

 

هل كنت تعتقد بأنك ستنال اللقب؟

نعم كنت أعتقد لأنني كنت أرى محبة الناس وكانت تصلني الرسائل من داخل سورية، فكنت أشعر بالطمأنينة والحماس.

 

وقعت مع شركة بلاتنيوم رودريكز عقد ولكن متى الإنطلاقة والبدأ؟

الانطلاقة قريبة جداً ولكن أنتظر لإنهاء بعض الأمور في بيروت، وبعدها سأغادر إلى دبي في بداية العام الجديد.

 

روّج البعض على إستشهاد والدك بصيغة لكي تخدمهم وتسيء لك. هل لك أن تخبرنا كيف توفي والدك لوضع حد لتلك الشائعات والمروجين؟

أبي توفي في ظل الأوضاع التي يشهدها بلدي سورية، وكنت حينها في بيروت فلم أعرف كيف ومن هي الجهة المسؤولة ومن يريد أن يكتب ليستغل موقفاً ما. فليكتب هذا لا يؤثر في الموضوع.

 

كلمة أخيرة للجمهورية العربية السورية ولشعبها؟

إن شاء الله أكون قد شرفت سورية بلدي وشعب سورية الغالي وكل إنسان أحب حازم شريف، وكل من صوت لي وكان جزءاً من فوزي. وأشكر إم بي سي وشركة بلاتنيوم على مساعدتهم، وأتمنى أن يعم السلام على وطني الغالي سورية.

 

كلمة أخيرة تحب أن توجهها للمجلة؟

أشكر مجلتكم الكريمة على هذه المقابلة وأنا سعيد بها فكانت لطيفة معك وأتمنى أخي محمد أن نلتقي وجهاً لوجه قريباً.

 
المزيد
back to top button