بصمة خاصة لماتيلدا كاستيلو على تصاميم Weill: حديث يلقي الضوء!

عُيّنت الفرنسيّة-البرازيليّة المديرة الفنّية لماركة وهي تخبرنا عن كيفيّة إضافة بصمتها الخاصّة إلى الماركة الفرنسيّة الكلاسيكيّة. من مصادر الوحي إلى الأهداف، نجحت برانكو في نقلتها.

 

لمَ اخترتِ مهنة في صناعة الموضة؟

اخترت الموضة لأنّها تنقل الأحلام إلى أرض الواقع.

 

كيف كانت الأشهر الأولى مع Weill؟

كانت أشبه بالغوص في ثقافة الدار. كان من المهمّ لي أن أفهم إرث الماركة وأدرك نقاط القوّة التي أسهمت في نجاحها وأتعرّف إلى ما يجب فعله لتحقيق نجاح جديد اليوم.

 

لمن تبتكرين؟

من خلال Weill أقدّم مجموعات لنساء من عمري ونساء أصغر سنّاً وأكبر سنّاً أيضاً. نساء يبحثنَ عن الحداثة والأنوثة الملوّنة والتفاصيل وعن الرقيّ في القصّات والأقمشة كما عن قامات بسيطة فيها لمسات خفيّة.

 

ما هي بصمتك؟

تتراوح بصمتي من تفاصيل الألوان الغريبة بلمسات صغيرة إلى إدخال الأشرطة بطريقة غير متوازية لطابع متميّز. قد تكون جاكيت كلاسيكيّة من القماش الفاخر قرّرتُ فجأةً أن أكشف عن قواعدها من خلال العودة إلى الجيوب وإدخال شريط مقلّم إلى واحد من الكمّين، مع رسوم يدويّة تخبر حكاية المجموعة وقلوب حمراء تطير من الجيب الأيسر للصدر. أشبه بحفل روك في قصر فرنسي للأوبرا.

 

صفي لنا Weill بثلاث كلمات.

قَصّة مثاليّة، قماش فاخر، لمسة أنيقة وخفيّة.

 

ما كانت الحكاية خلف مجموعتك الأخيرة؟

إنّها قصّة امرأة فرنسيّة باريسيّة تتنزّه في شوارع باريس وتلتقط التدرّجات الرماديّة وهندسة المدينة وزرقة سماء الخريف واخضرار نهر السين وبياض الأجواء الضبابيّة واصفرار الأوراق المتساقطة من الأشجار واحمرار أحمر الشفاه أو زهريّة البلاش المفعمة بالأحاسيس. باريس مدينة شاعريّة وتاريخيّة وعصريّة ومرهفة ومتحرّرة وفنّية وراقية ولامبالية ولكنّ الأهمّ أنّها ملهمة!

 

ما هو قماشك المفضّل؟

أحبّ قماش فلانيلا الصوف والتويد والموسلين وحرير الساتان والقطن والجاكار.

 

ما الذي يلهمك؟

ملابس الناس في المتاحف الفنّية.

 

كيف تصنّفين أسلوبك؟

يمكن القول إنّ أسلوبي الخاصّ قد تكوّن من بضع قطرات من الأنوثة والموادّ والأقمشة المرهفة والقصّات التقليديّة الممزوجة مع تفاصيل غير متوقّعة. إنّه عبارة عن مزيج بين التقليدي والمعاصر، لا يُخطّط فيه لشيء بل يُنظر إليه في شموليّته!

 

ما هي مدينتك المفضّلة؟

باريس وروما.

 

ماذا تضعين في حقيبة نهاية العطلة؟

يعتمد الأمر على وجهتي ولكن بالتأكيد آخذ معي فستاناً للنهار.

 

من هو الشخص الذي بدّل حياتك بشكل ملحوظ؟

والدتي. هي فنّانة ومنحتني القدرة على "رؤية" الفنّ وفهم أهميّته منذ طفولتي. والقامة التي على موضة تشبه قطعة فنّية عليها أن تتحلّى بالشكل الصحيح والألوان الصحيحة والطابع الصحيح لكنّ الأمر برمّته قائم على الحدس والمشاعر.

 

كيف ترغبين في تطوير الماركة؟

أريد أن تكون Weill جزءاً من عالم صناعة الموضة الذكيّة وأنا واثقة من أنّها ستنجح!

 

 

حاورتها كيلي صادق

المزيد
back to top button