وفاة ناديا لطفي

فجع الوسط الفني والجمهور بوفاة الفنانة المصرية، وأكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر نبأ الوفاة. 

 

وتدهورت الحالة الصحية للفنانة خلال الفترة الأخيرة حيث دخلت العناية المركزة للمرة الثانية بعد تعرضها لوعكة صحية وأرتفاع في درجة حرارتها بسبب نزلة شعبية.

 

وتعرضت الفنانة لحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، كما قرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة. 

 

وتعد نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهن السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم إسرائيل خلال حصار بيروت.

 

وتميزتلطفي بمدرستها خاصة فى الأداء التمثيلى، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".

 

وقدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

 

وتزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري "عادل البشاري" ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس "إبراهيم صادق شفيق ، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من" محمد صبري".

 

 

نقلاً عن فوشيا

 

المزيد
back to top button