أصبح الأمير هاري وميغان ماركل والدين للمرة الثانية، أمس الأحد، لكن هذا لا يمنع البريطانيين من انتقادهم بشدة، مطالبين بترك العائلة المالكة لهما وحتى تقديم طلبات صريحة إلى القصر.
لا تزال العائلة المالكة تلعب دورا مهما في تمويل أسلوب حياة الأمير هاري وميغان ميركل، وبعد مطالبة الكثيرين بالتوقف - تم الآن الكشف عن خطة الملكة إليزابيث بهذا الخصوص.
ووقع 40 ألف بريطاني عريضة ضد الأمير هاري يطالبون فيها القصر بقطع التمويل عنه ونزع الألقاب وما إلى ذلك من مميزات.
وفقًا لـ Page Six، ليس لدى الملكة إليزابيث أي خطط لوقف تمويل الزوجين - بسبب مخاوف على الصحة النفسية للأمير بشكل أساسي.
وكتبت الخبيرة في العائلة المالكة أنغيلا ليفين على موقع تويتر "أسرة هاري في لندن قلقة للغاية بشأن حالته النفسية. إنهم يعتقدون أن إغلاق الباب بداخله قد يكون له عواقب وخيمة".
السبب الذي يجعل الكثيرين في المملكة المتحدة يعتقدون أن الأسرة المالكة يجب أن تتوقف عن دعم الزوجين هو سلوكهما خلال الأشهر الأخيرة، والذي تضمن مقابلة لا تُنسى مع أوبرا وينفري.
ادعى هاري أن ما يحدث داخل القصر أضر بصحته النفسية، وكشفت ميغان في المقابلة مع أوبرا أنه كانت لديها أفكار انتحارية.
وقبل أيام، وضعت ميغان ماركل، دوقة ساسكس البريطانية وزوجة الأمير هاري، طفلتهما الثانية، التي أطلقا عليها اسما مستوحى من اسمي الملكة إليزابيث وأمه الراحلة الأميرة ديانا، على الرغم من المشاكل الأخيرة مع العائلة الملكية.
وقالت الأسرة في بيان، إن الابنة ليليبت "ليلي" ديانا مونتباتن- وندسور، ولدت يوم الجمعة في مستشفى سانتا باربرا الريفي في كاليفورنيا، بحضور هاري، حسبما نقلت وكالة "رويترز".