هكذا ردّ الأمير ويليام على خبر خيانته لكيت ميدلتون!

لم يهدأ تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بعدما نشرت إحدى المجلات البريطانية خبراً يتحدّث عن فضيحة ملكية بطلها الأمير وليم، مشيرة إلى خيانة الأمير ويليام ل مع صديقتها المقرّبة روز هانبوري خلال فترة حمل كيت بطفلها الثالث لويس.

 

هذا الخبر أغضب المتابعين ودفعهم إلى استعادة ما أسموه بشبح خيانة الأمير تشارلز للأميرة ديانا مع زوجته الحالية كاميلا، وتحليل الصور التي ظهر فيها وليم وكيت ميدلتون إلى العلن، في إشارة إلى محاولة الثنائي إخفاء الخلاف المتأجج بينهما على خلفية هذه العلاقة. ورغم التزام الصمت من جانب القصر الملكي البريطاني حيال هذه الادعاءات، نشر أكثر من موقع أجنبي خبراً أشار فيه إلى امتعاض الأمير وليم من الانتشار الكبير الذي أخذته هذه الشائعة، فقرر كسر صمته من خلال مكتب المحاماة الخاصّ بالعائلة الملكية في لندن "هاربوتل أند لويس"، محذّراً وسائل الإعلام والتهديد بالملاحقة القانونية في حال المخالفة.

وتضمّن التحذير التالي "فضلاً عن كون الخبر خاطئاً، فإن نشر أخبار غير صحيحة تخصّ حياة زبائننا هو خرق للمادة 8 من الاتفاق الأوروبي لحقوق الانسان"، وفق "الدايلي بيست".

واللافت أنّه رغم انتشار هذه المعلومة، لا يزال القصر الملكي ملتزماً الصمت، فيما اعتبر البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ كسر صمت وليم عبر مكتب المحاماة في حال كان صحيحاً ما هو إلا "محاولة من جانبه لتغطية حقيقة هذه المعلومة".

 

كما أشارت "الدايلي بوست" إلى أنّ أحد الكتّاب المعروفين في صحيفة "التايمس" البريطانية غرّد معلّقاً على "خيانة وليم لكيت"، لكنّه ما لبث أن حذف التغريدة بعد تلقّيه ضغوط من القصر الملكي بعدم الإضاءة على هذا الموضوع، في إشارة إلى الضغوط التي تتعرّض لها الصحف البريطانية الشهيرة كي لا تتطرق إلى هذا الموضوع والتركيز على الصورة الجميلة عن علاقة الثنائي والتي ترجمت بانتشار صور للأمير وليم وكايت وأولادهما خلال نزهة مع الحفيدة البكر للملكة اليزابيث الثانية زارا فيليبس وزوجها مايك وعائلتهما.

 

(نقلاً عن جريدة النهار)

المزيد
back to top button