بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان منذ أن تقدمت جولي بطلب الطلاق من براد بيت، مشيرة إلى خلافات لا يمكن حلها، توصّلت وإيّاه إلى تسوية طلاقهما، كما أكد محامي النجمة.
وقال المحامي جيمس سيمون في البيان: "منذ أكثر من ثماني سنوات، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق من السيد بيت. لقد تركت هي والأطفال جميع الممتلكات التي كانوا يتقاسمونها مع السيد بيت، ومنذ ذلك الوقت ركزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلتهم. هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة مستمرة بدأت قبل ثماني سنوات. بصراحة، أنجلينا منهكة، لكنها مرتاحة لأن هذا الجزء قد انتهى".
منذ أن تقدمت جولي بدعوى قضائية في عام 2016، دخلت هي وبيت في سلسلة من المعارك القانونية المستمرة تتعلق بحضانة أطفالهما الذين كانوا قاصرين آنذاك، وملكية عقارهما الفرنسي المشترك ومزرعة الكروم Château Miraval، وحول حادث على متن طائرة في عام 2016 زعمت فيه جولي أن بيت أصبح مسيئًا جسديًا. ويُذكر أنّ أطفالهما هم مادوكس، 23 عامًا، وباكس، 21 عامًا، وزهرة، 19 عامًا، وشيلوه، 18 عامًا، والتوأم فيفيان ونوكس، 16 عامًا.
في حين أنكر بيت مزاعم الإساءة ولم يوجه المدعون في النهاية أي اتهامات ضد بيت بعد النظر في الاتهام. ومع ذلك، في سبتمبر، أسقطت جولي دعواها القضائية. وجاء في قرار الرفض في ذلك الوقت، "يتعهد أطراف هذا الإجراء بموجب هذا برفض هذا الإجراء مع تحمل كل طرف رسومه وتكاليفه".
وترتبط بالدعوى القانونية بشأن حادثة الطائرة قلعة ميرافال، التي اشتراها بيت وجولي معًا في عام 2008 لكنهما على خلاف بشأنها منذ عام 2022 بعدما رفعت جولي دعوى قضائية ضد زوجها السابق بتهمة بيع حصتها في الشركة دون موافقتها. وكجزء من الملفات القانونية، قدمت جولي طلبًا لإجبار بيت على تسليم سجلاته المتعلقة بحادثة الطائرة عام 2016، والتي وصفها فريق بيت القانوني بأنها "رحلة صيد مثيرة". ومع ذلك، أكد محامو جولي على حقها في الوصول إلى السجلات، زاعمين أنها "تدافع ببساطة عن نفسها من مزاعم بيت التي لا أساس لها".
وتابعت الملفات: "رواية بيت هي أن هذه القضية تتعلق فقط بنزاع تجاري. لكن هذه نظرية بيت". نظرية جولي هي أن هذه القضية تتعلق بمحاولة بيت استخدام ميرافال كوسيلة ضغط للسيطرة على صمتها وفرضه. وستقرر هيئة المحلفين ما تظهره الأدلة، ولكن في الوقت الحالي، يحق لجولي جمع الأدلة التي تحتاجها لدعم نظريتها.