نجوم خسروا ثروتهم لكنّهم عادوا بقوّة

ليس من السهل أن يخسر أحد ثروته، أو حتّى جزءًا منها، فذلك كفيل بجعله يعاني من حال نفسيّة صعبة، وأحيانًا إلى صدمة قد تؤدّي إلى الوفاة! ولكن البعض يتخطّى هذه المحنة، ويعود من جديد ليبني مملكة جديدة تضعه على المستوى الماليّ الذي كان عليه نفسه، أو حتّى أعلى منه وبعض المشاهير أثبتوا ذلك. فهم تمكّنوا من النهوض بعد خسارة كبيرة لثروتهم الماليّة، حيث تحدّوا العقبات التي واجههوا بسبب ذلك، ونجحوا بفضل عزيمتهم وإصرارهم وطموحهم. وفي ما يلي، نذكر لك أبرزهم.

 

ليندسي لوهان

شهدت ليندسي لوهان واحدة من أسوأ الانهيارات الماليّة في هوليوود، نتيجةً لقضايا قانونية، ومشاريع متعثّرة، وسنوات من السلوكيات غير المتوقعة التي تسبّبت بسجنها، مما أثر على قدرتها على تحقيق دخل. ورغم أنّ تراجعها المالي كان حادًا، لكنّ عودتها كانت ثابتة ومدروسة. فقد أعادت بناء مسيرتها المهنيّة من خلال مشاريع تجارية، وأعمال سينمائيّة دوليّة أعادتها إلى الأدوار الرئيسيّة واستقرارها المتجدّد، مثبتةً أنّه حتّى أشدّ النكسات الماليّة يمكن التغلب عليها بالمثابرة والنضج.

 

باميلا أندرسون

واجهت باميلا أندرسون انتكاسات مالية جسيمة بعد سنوات من سوء إدارة الاستثمارات وتبذير الأموال بمبالغ تجاوزت ميزانياتها بكثير، ما تركها تواجه ديونًا ومشاكل ضريبيّة كبيرة. استجابت أندرسون بتبسيط أسلوب حياتها، واغتنام فرص مهنية جديدة، والتركيز على مشاريع تتماشى مع قيمها، بما في ذلك الأفلام الوثائقية، وأدوار تمثيلية مختارة، فنجحت في إعادة بناء مواردها الماليّة واستعادة السيطرة على مسيرتها المهنيّة.

 

كيم كارداشيان

قبل أن تبني واحدة من أنجح العلامات التجارية الشخصية في العالم، واجهت كيم كارداشيان العديد من الإخفاقات التجاريّة التي كلفت ملايين الدولارات، حيث فشلت في الكثير المشاريع المبكرة، وصفقات المنتجات المتسرعة، والشراكات غير المنظَّمة، التي أوقعتها في ضائقة ماليّة. وبدلاً من قبول الهزيمة، أعادت ابتكار نهجها في العمل بالتركيز على الأصالة والجودة وقوة العلامة التجارية، وحوّلت منتجاتها من مستحضرات التجميل، ومجموعات العطور، وإمبراطورية الملابس الداخلية، إلى نجاح باهر، مثبتةً قدرتها على التعلم والتكيف والتغلب على الخسائر المالية. واليوم، تُعتبر واحدة من أغنى النساء وأكثرهنّ تأثيرًا.

 

نيكولاس كيج

غرق نيكولاس كيج بمشاكل ماليّة كبيرة نتيجة سنوات من الإنفاق الباذخ على المنازل الفاخرة والمقتنيات النادرة والسيارات والتحف الفريدة اليت وضعته في ديون طائلة. ومع تراكم ملايين الدولارات عليه من الضرائب والقروض غير المُسدَّدة، واجه كيج واحدة من أشدّ الانهيارات الماليّة في هوليوود. وبدلاً من التراجع، قَبِل أدوارًا سينمائية عديدة، وعمل بلا كلل، وسدّد ديونه تدريجيًا بجهد دؤوب، فتمكّن من إعادة بناء حياته من الصفر واستعادة استقراره الماليّ.

 
المزيد
back to top button