أُثير خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا حول حقيقة دخول الفنان المصري تامر حسني موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، كأكثر فنان ملهم في العالم، إذْ تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتهم الفنان المصري بالتضليل والكذب، وذلك بسبب عدم إدراج اسمه ضمن الموسوعة بشكل رسمي.
وانتشرت صورة رئيسية لـ"غينيس" عبر موقعها الإلكتروني تصدّرها الفنان المصري عمرو دياب، الذي يحمل الرقم القياسي لأكثر عدد جوائز الموسيقى العالمية لأكثر عدد مبيعات من فنان في الشرق الأوسط، وبدأت التكهنات حول حقيقة لقب تامر حسني، حيث عقد البعض مقارنة بينه وبين مواطنه بسبب هذا التجاهل.
وانتقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي للصفحة الرسمية للموسوعة عبر "فيسبوك"، وتركوا تعليقات للاستفسار حول الأمر وتساءل الكثيرون: "هو تامر قليل عشان التجاهل ده؟"، وتجاذب الكثيرون أطراف الحديث ونشروا صورة عمرو دياب المتصدرة لموقع الموسوعة.
واستمر الجدل بشأن لقب "الفنان الأكثر إلهامًا في العالم"، مشيرين إلى أن التوقيعات التي تمّت على لوحة الإعلانات في مارينا مول أبو ظبي قبل يومين تُعدّ "شحاته" ولا قيمة لها. فيما سخر البعض الآخر من صورة تسلم تامر حسني لدرع موسوعة "غينيس" على اعتبار أنه تغنى بلقب ليس حقيقيًا.