تعرّضت كيت ميدلتون منذ فترة لوعكة صحيّة، أُدخلًت على اثرها المستشفى، حيث خضعت لعمليّة جراحيّة في بطنها وفقًا لما أعلنه قصر باكنغهام. ولكن مرّ أكثر من أسبوع على ذلك، الأمر الذي تسبّب بقلق الشعب، خصوصًا بعد إبقائها في المستشفى لفترة أكثر ممّا تمّ تحديده. ويبدو أنّ حالها الصحيّة غير جيّدة، إذ أشارت أحد الصحف الإسبانيّة، إلى أنّ عاملين مقرّبين منها في القصر، كشفوا أنّ أميرة ويلز في وضع دقيق بعد تعرّضها لخطأ طبيّ.
وتحدّثت المصادر نفسها عن حال كيت قبل دخولها المستشفى، حيث بدأت تعاني من عوارض صحيّة مثل الإغماء قبل أيّام من نهاية العام 2023، وأنّ العمليّة التي خضعت إليها استمرّت لساعات. ورغم انتشار هذه الأخبار، إلّا أنّ القصر لم يصدر أي بيان رسميّ يؤكّد صحّة المعلومات التي يتمّ تداولها، علمًا أنّه أشار سابقًا إلى أنّ الأميرة لن تتمكّن من متابعة مهامها قبل عيد الفصح، أي بحلول ربيع العام الجاري، إذ تحتاج إلى أشهر للتعافي بعد العمليّة.
وقد تمّ نشر البيان في الأسبوع الماضي للإعلان أنّ كيت ميدلتون دخلت مستشفى The London Clinic في الـ 16 من شهر يناير، وورد في أيضًا أنّ العمليّة قد تمّ التخطيط لها سابقًا ولم يتمّ إجراءها بشكل مفاجئ. وذكر البيان أيضًا أنّ: "أميرة ويلز تقدّر اهتمام الشعب، وتأمل أن يتفهّم رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من خصوصيّة أولادها، وأن يبقي على حياتها الصحيّة أمرًا شخصيًّا".
واختُتِم البيان باعتذار من أميرة ويلز عن إلغاء كلّ مواعيدها التي كانت ملتزمة بها، والتي تمّ تأجيلها لما بعد تعافيها. وأضاف إلى أنّه سيبقي الجمهور على اطّلاع في حال وجود أيّ معلومات يجب مشاركتها.